عمرو عبدالله: كل الطرق تؤدي إلى البورصة

أكد عمرو عبدالله، الخبير بأسواق المال، على أن هناك أحداث وتصريحات وعدة عوامل عديدة تؤدي إلى نشاط متلاحق ومتزايد للبورصة المصرية وصعود مؤشراتها بنسب ممتازة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وكشف عن أن هذه الفترة شهدت ارتفاع أسعار العملات الأجنبية أمام الجنية والذى أدى بدوره إلى تدفق الأموال الساخنة من الخارج وتصريحات المسئولين عن حزمة الطروحات الجديدة ومن بينها كيان هام مثل مصر لتأمينات الحياة، وشركات الشحن والتفريغ، وشركات في قطاع البتروكيماويات.

وأضاف أن البدء في إعادة تقييم أصول الدولة، سيؤدي لإعادة تقييم أصول وأراضي الشركات المدرجة في البورصة، وبالأخص العقارية وضم 5 شركات ماقبل الطرح إلى صندوق مصر السيادي للبدء في طرحهم في البورصة يؤدي إلى وجود منتجات جديدة بالسوق والإعلان عن طرح شركتان هامتان في قطاع تداول الحاويات هما دمياط و بورسعيد لتداول الحاويات في البورصة لمستثمر استراتيجي حسب تصريحات معالي رئيس مجلس الوزراء يعاد بهم تقييم القطاع داخل السوق و هذا ايضا إيجابي جدا للسوق.

 

وأشار إلى أن تصريحات البنك الاهلي ومصر قرب إيقاف الشهادات ذات العائد السنوي الغير مسبوق في نسبته يعتبر إيجابيا للبورصة.

 

ويرى أن البورصة المصرية أداة استثمار هامة جدا لتحقيق عائد أعلى من جميع الأدوات الأخرى سواء الاستثمار في العقار أو الذهب أو أي أداة استثمار أخرى هذا بالنسبة للأفراد والمؤسسات أو الصناديق الحكومية و الخاصة.

 

 

وتوقع عبدالله مزيد من الصعود الي مستويات قياسية تاريخية وتخطي مؤشر السوق الرئيسي إلى ما دون القمة التاريخية 18000 نقطة.

ونصح المستثمرين بالاهتمام بالقطاعات الهامة والأسهم القيادية الحكومية، كما نصح المصريين كافة بالاستثمار في الشركات المصرية والأسهم الحكومية ذلك لتحقيق عائد على الاستثمار قد يفوق بكثير معدلات التضخم المرتفعة و بالفعل يوجد أسهم في قطاع البنوك وقطاع البتروكيماويات فاقت 50% خلال الثلاث شهور الأخيرة.

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.