هل تستفيد البورصة المصرية من الاستثمار الرياضي؟

أكد حسام عيد الخبير بأسواق المال على أن قطاع الأندية الرياضية من القطاعات الاقتصادية التي تحظى باهتمام كبير جدا وشعبية كبيرة جداً سواء عالمياً ومحليا الأمر الذي يدفع القطاع الى تحقيق عائد مرتفع على الأموال المستثمرة به، ويعد أيضا من القطاعات الجديدة بالبورصة المصرية والتي لم تقيد من قبل.

ولفت إلى أنه بعد إعلان النادي الإسماعيلي عن تأسيس شركة استثمار رياضي الأمر الذي يؤكد على أن هناك اهتمام كبير بالاستثمار في هذا القطاع وأن هناك فرصة قوية لتحقيق أرباحاً قياسية بالاستثمار به.

وأشار إلى أنه في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات بسبب الأزمة الجيوسياسية الراهنة وما أعقبها من توترات اقتصادية وارتفاع العائد الخالي من المخاطر الأمر الذي ترتب عليه حالة من الركود والكساد نسبياً اصابت أغلب القطاعات الاقتصادية باستثناء بعض القطاعات من ضمنها قطاع الاستثمار الرياضي والذي نجح في جذب جزء كبير من رؤوس الأموال المستثمرة في ظل تراجع معدلات نمو أغلب القطاعات الاقتصادية الأخرى، الأمر الذي يؤكد أن هناك فرصة قوية لتحقيق أرباحاً قياسية بالاستثمار في هذا القطاع، وأن العائد على الاستثمار بهذا القطاع أعلى من العائد من القطاعات الأخرى، وسوف يشهد مزيداً من تدفقات رؤوس الأموال خلال الفترة الحالية.

وأوضح أن قطاع الأندية الرياضية من القطاعات الجديدة التي لم تقيد من قبل بالبورصة المصرية والتي قد تشهد إقبالا كبيرا من المستثمرين سواء المؤسسات المالية أو الأفراد مع توافر أهم شروط نجاح الطروحات الجديدة وهما الترويج الجيد وأيضاً التسعير الجيد فتوافر هذه الشروط يضمن نجاح عملية الطرح.

وتابع: أنه بعد عدم نجاح طرح شركة غزل المحلة لكرة القدم لعدم توافر أهم شرط لنجاح عملية الطرح وهو الترويج الجيد للشركة الأمر الذي أدى إلى فشل عملية الطرح وعدم تغطيته بالرغم من السماح بمد فترة استقبال طلبات الاكتتاب لأكثر من ثلاثة أشهر.

وكشف عن أنه بعد إنشاء أغلب الأندية الكبرى مثل النادي الاهلي والنادي الإسماعيلي لشركات استثمار رياضي فمن الممكن أن تكون خطوة تمهيدية لطرحها بالبورصة المصرية بعد توافر شروط القيد للاستفادة من دور سوق المال المصري الهام جدا في التمويل ولاعتبار البورصة المصرية أهم وأسرع وأسهل طريقة للتمويل منخفض التكلفة

والتي من الممكن أن تشهد إقبالا كبيرا من المستثمرين وتحظى الطروحات بنجاح كبير وتكون داعماً قوياً لصعود مؤشرات البورصة المصرية وتنجح في جذب رؤوس الأموال المستثمرة سواء في الاستثمار الغير مباشر أو المباشر والتي سوف ينعكس إيجاباً أيضا على أداء الاقتصاد المصري.