محمد حسن يكشف القطاعات المتضررة من التحول للاقتصاد الأخضر

أوضح محمد حسن، العضو المنتدب لشركة «بلوم للاستثمارات المالية»، أن هناك تأثير إيجابي قوي لإنعقاد مؤتمر المناخ العالمي بمصر على الاقتصاد المصري بصفة عامة وعلى البورصة المصرية بصفة خاصة، مشيرا إلى أن أكثر القطاعات تأثرا هو قطاع السياحة.

وذكر عن أن هناك شركات متضررة من التحول إلى الاقتصاد الأخضر وهى الشركات التي تعتمد على الوقود بشكل كبير في إنتاجها مما يؤثر على أسهمها في البورصة المصرية.

وإلى نص الحوار …

ما هى القطاعات المتأثرة من التحول للاقتصاد الأخضر؟

هناك قطاعات متضررة من هذا التحول وهى كل القطاعات التي تعتمد على الوقود بشكل كبير في انتاجها وفي استخداماتها، وتؤثر على قطاع البترول وشركات الغاز بشكل كبير، مما يؤثر على الأسهم المقيدة بالبورصة، ومن المتوقع أن تشهد هذه الأسهم تراجعات قوية، وفي حالة تحول هذه الشركات لاستخدام الطاقة المتجددة، واعتقد أنه ليس بالأمر السهل، لما يحتاجه من وقت للتحول إلى الطاقة النظيفة.

كيف ترى تأثير قرارات الرقابة المالية على أداء البورصة المصرية؟

ما تقوم به الرقابة المالية يعمل على تسهيل قيد الشركات بالبورصة المصرية ، وهو أمر له مردود إيجابي على البورصة لأن انضمام الشركات إلى البورصة يسهم في زيادة رأس المال السوقي للبورصة، وهذا هو المطلوب للبورصة في الوقت الحالي لأن تسهيل الإجراءات من شأنه أن يعمل على زيادة البضاعة المطروحة بالبورصة، مما يترتب عليه زيادة السيولة وكلها أمور إيجابية للبورصة المصرية.
كما أن قرار الرقابة المالية رقم 149 لسنة 2022 يساهم بشكل كبير في جذب شركات القطاع الخاص إلى البورصة، وتكون أسهم قوية ماليا بالإضافة إلى جذب الشركات العائلية أيضا.

 

كيف ترى مردود انعقاد مؤتمر المناخ cop27 على الاقتصاد بصورة عامة والبورصة بصفة خاصة؟ وماهى القطاعات الأكثر استفادة من انعقاد هذا المؤتمر؟

بالتأكيد له مردود إيجابي على الاقتصاد المصري بشكل كبير وعلى البورصة المصرية بشكل خاص، كما كان واضحا خلال تداولات الأيام الماضية، ومن أكثر القطاعات المتأثرة من مؤتمر cop27 هو قطاع السياحة، ويليه قطاع البنوك وقطاع الخدمات المالية غير مصرفية وتشهد البورصة حركة إيجابية على صدى المؤتمر.

 

هل من المتوقع عودة المستثمرين الأجانب إلى البورصة؟

من المؤكد عندما يرى المستثمر الأجنبي رأس مال سوقي مرتفع بالإضافة إلى أحجام تنفيذ عالية من المؤكد أن يختلف وضع السوق المصري وسيرتفع حجم المستثمرين الأجانب في مصر مما يترتب عليه تقدم مؤشر السوق المصري في المؤشرات العالمية ويجذب المستثمر الأجنبي بصورة أكبر.

كيف ترى أداء البورصة المصرية خلال هذه الفترة؟

بعد قرار تحرير سعر الصرف شهدت البورصة المصرية أداءا إيجابيا وحركة صعود قوية، ولكنها ليست التحركات المتوقعة لأن أسعار الأسهم مازالت متدنية باستثناء عدد بسيط من الشركات ولكن الأداء خلال الوقت الحالي أفضل مما كان عليه، واتمنى أن يستمر هذا الأداء لحين تعويض خسائر العام الماضي.

ما هى توقعاتك لأداء البورصة المصرية؟

شهدت البورصة خلال تداولات الأربعاء تراجعات طفيفة متأثرة بالتصنيف الائتماني لمصر وفي توقعي أن تستمر هذه التراجعات لجلستين أو ثلاثة، على أن نبدأ التجميع مرة أخرى وأن يدخل مستثمرين جدد إلى السوق وتبدأ رحلة صعود جديدة للمؤشرات.

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.