سلمى حسن فريد: شاركنا في معظم المشروعات التي تنفذها الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي

قالت سلمي حسن فريد، الرئيس التنفيذي لشركة أولاد فريد حسنين شاركنا في معظم المشروعات التي تنفذها الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي، إنتاج الشركة سنويًا يسهم في تحقيق اكتفاء للسوق المحلي بنسبة 80%،مضخاتنا مسئولة عن توصيل المياه لجميع قرى مصر، ورشة الجد بالسبتية صنعت مضخات تفتيت تدمير خط بارليف، مبادرة ” أبدأ ” تهدف لدعم وتوطين الصناعات الوطنية والإعتماد على المنتج المحلي.

وإلى نص الحوار..

 

حوار: هاني محمد

في أربعينات القرن الماضي بحى السبتية الشعبي، نبت الحلم.. ورشة صغيرة، بدأت تعمل في صيانة المعدات الهندسية، وتحديداً محركات الديزل والطلمبات.. وتوالت السنوات للتحول إلى أكبر صرح مصري وعالمي في صناعة طلمبات ومضخات المياه.

إنه حلم الجد فريد حسنين ، الذي تحول إلى حقيقة بعد أن أصبحت ورشته الصغيرة وكيلاً لشركة «آل وايلر» التى تعد أكبر شركة ألمانية في مجال صناعة الطلمبات ومضخات المياه.

وفي عام 1982 ، ظهر للنور مصنع مشترك بين شركة “آل ويلر” وفريد حسنين، إذ حصل الأخير من الشراكة على توكيل طلمبات مياه أفقية.

ومن هنا بدأ الابتكار بأيادٍ مصرية، وبدأت الشركة في التطور والنمو حتي وصلت لما هي عليه الآن.

 

سلمى حسن فريد
سلمى حسن فريد

 

من هى سلمى حسن فريد؟

التقى موقع “ABC Borsa ” مع  سيدة الأعمال سلمى حسن فريد، المدير التنفيذي لشركة أولاد فريد حسنين حفيدة الجد والمؤسس فريد حسنين، وابنة رجل الأعمال حسن فريد رئيس مجلس إدارة مجموعة فريد حسنين الصناعية، ورئيس إتحاد الكرة و نادي الترسانة الأسبق.

 

قالت سلمى فريد إنه منذ اللحظة الأولى لإنشاء شركة فريد حسنين وهي تضع نصب أعينها تحقيق اكتفاء ذاتي للمنتج المحلي لتقليل الاستيراد من الخارج.

 

وأضافت” نعلم جيدًا أن الصناعة المحلية هي أساس النهوض بالاقتصاد الوطني، تدوير رأس المال في السوق الداخلي داعم رئيسي لحل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الدول، إذ يعود بالنفع على جميع العاملين بالمنظومة الصناعية من عمال وفنيين ومهندسين وإداريين”.

 

إنتاج الشركة سنويًا يسهم في تحقيق اكتفاء للسوق المحلي بنسبة 80%

 

وأكدت أن إنتاج الشركة سنويًا يسهم في تحقيق اكتفاء للسوق المحلي بنسبة 80% وهو ما يقلل الاستيراد حيث نحقق أكتفاءنا من الأنتاج المحلي.

 

 

وعن دور الشركة في النهضة الإنشائية التي تشهدها مصر، قالت سلمي فريد:” شاركنا في معظم المشروعات التي تنفذها الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مثل مشروعات شرق التفريعة، ومشروعات الثورة السمكية، بخلاف دورنا البارز في العاصمة الإدارية الجديدة، ونقوم من خلال مشروع حياة كريمة بتوريد المضخات لتوصيل المياه لجميع قري مصر”.

 

شاركنا في معظم المشروعات التي تنفذها الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي

وأكدت سلمى فريد، أن ما يقوم به الرئيس من إصلاحات بمثابة “ضربة معلم” ، فهو يعمل دون توقف في جميع المجالات من بنية تحتية لمحطات كهرباء لتوصيل مياه لشبكة طرق جديدة لمحاولات جادة لجذب استثمارات كل هذه الإصلاحات تؤكد أن مصر تسير علي طريق نهضة حقيقية وآن الأوان لقطف ثمارها.

 

سلمى حسن فريد
سلمى حسن فريد

 

مضخاتنا مسئولة عن توصيل المياه لجميع قرى مصر

وتطرقت سلمي لأزمة الفقر المائي التي تعاني منها مصر، مؤكدة ضرورة العمل علي معالجة مياه الشرب والاستفادة من مياه الأمطار.

وعن التصدير، قالت : “واجهنا أزمة في التصدير ،إذ كان اعتمادنا الأول في التصدير على العراق والسودان وليبيا، وبعد الأزمات السياسية هناك فتحنا أسواقا في عدة دول أخري، ونقوم حاليا بالتصدير لدول شرق أوربا وفرنسا والسعودية والإمارات والدول الإفريقية”.

وعن تأثر مجموعة فريد حسنين الصناعية بالأزمات الأخيرة، قالت إن الشركة تأثرت كغيرها بالأزمة، وكان على عاتقها دفع رواتب العامليين والموظفين ( المهندسين والفنيين والإداريين)، وتحملت ذلك دون إيقاف أو تخفيض الرواتب لشعور الشركة بالمسئولية تجاه من يعملون معها.

 

مفاجأة حرب أكتوبر 1973

واختتمت سلمي حديثها بالدور الوطني الذي قامت بها شركة حسنين فريد في حرب أكتوبر 1973.

ورشة الجد بالسبتية صنعت مضخات تفتيت تدمير خط بارليف

مؤكدة أن المضخات التي استخدمت في تفتيت الساتر الترابي لخط بارليف صنعت بورشة الجد فريد حسنين في السبتية، إذ تم تكليفه حينها بعمل مضخة مصرية الصنع لاستخدامها في تفتيت الساتر الترابي وقام بالفعل بتصنيعها دون أن يعلم الهدف الذي ستستخدم فيه.

 

وبالحديث عن شركة أولاد فريد حسنين قالت بدأنا العام الماضي حيث تحدثا عن إمكانية تصنيع المنتجات المغذية التي كنا نستوردها وأصبحنا نمتلك اليوم ثلاثون توكيل تجاري.

 

وعن الأزمات الٌإقتصادية التي تواجه مصر قالت سلمي أن بداية حل أي مشكلة هو الوقوف عليها والإعتراف بها فمعرفة المشكلة يسهم في 70% من حلها.

 

مبادرة ” أبدأ ” تهدف لدعم وتوطين الصناعات الوطنية والإعتماد على المنتج المحلي

 

وأضافت أن حل الأزمة يتطلب زيادة الإنتاج وهو ما أيقنت إليه الدولة من خلال مبادرة “أبدأ” والتوجه نحو تحويل مصر لبلد صناعي، تصنع وتصدر ما تصنعه للخارج، مما يسهم في تقليل نسبة البطالة وجذب العملة الصعبة التي نعاني من نقصها في الوقت الراهن والحد من عجز الموازنة.

 

وإطلاق مبادرة “أبدأ” هى دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر.

مع تقديم عدد من الحوافز ، بالإضافة إلى تقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للمتعثرين.

 

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.