توقعت راندا حامد، العضو المنتدب لشركة عكاظ لتكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية، أن تأثير رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي على البورصة سيكون محدودا؛ نظرا لأن هذه النسبة من الرفع كانت متوقعة.
ولفتت إلى أن ما قد يؤثر على أداء البورصة الأسبوع القادم هو إصدار شهادات بعائد يفوق ال 20% ولكن ذلك سيكون مؤقتا بسبب حالة القلق التي تسيطر على المستثمرين في مثل هذه الأوقات.
وأوضحت أنه نظرا لارتفاع التضخم وأداء البورصة خلال الربع الأخير من العام الماضي أدرك الكثير من المستثمرين أهمية الاستثمار في أصول مثل الأسهم (التي صعدت بأكثر من 60 : 70% منذ تحرير سعر العملة في شهر أكتوبر الماضي) للتحوط من التضخم الذي فاق عائد الشهادات بنسبة كبيرة.
وتوقعت أن رفع أسعار الفائدة لن يؤثر على برنامج الطروحات المنتظر البدء فيه بعد العيد لأن الكثير من الشركات التي ستطرح ستكون لمستثمرين استراتيجيين.
وأشارت إلى أن مدى نجاح حصة الاكتتاب العام يعتمد على تسعير الشركات المطروحة بسعر جاذب للمستثمر ليحقق له عائد يفوق عائد الشهادات وهذا كان المتبع في الطروحات الناجحة مع تحرير العملة في 2003.
