خبير: الاستثمار الرياضي من القطاعات الضرورية في الهيكل الاقتصادي

أوضح محمد عبد الهادي الخبير بأسواق المال أن البورصة المصرية لن تعكس الاقتصاد المصري إلا اذا ضمت كافة القطاعات الاقتصادية وبالتالي قطاع الأندية يعد قطاع من القطاعات المفترض أن تكون ضمن قطاعات سوق المال لاستكمال منظومة التعبير الفعلي لاقتصاد المصري.

 

ولفت إلى أن قطاع الأندية يلقى رواج لدي فئات من المستثمرين ويتم توجه استثمارات واستحواذات كثيرة مثل إدراج أندية انترميلان واستحواذ مجموعة سونينغ القابضة الصينية بنسبة 68.55% من أسهم الشركة وكذلك قيد أسهم وتداول نادي يوفنتوس الايطالي في بورصة ايطاليا ويتحرك صعود وهبوطا وفقا للمتغيرات زانتقال أحد المحترفين.

 

وأكد على أن هناك اهتمام من قطاع عريض بالاستثمار الرياضي وعدد كبير من المتابعين، وبالتالي تنويع مساهمة القطاع يجعل هدف البورصة إلى توجة تلك المستثمرين بالانضمام الي استثمارات الأندية وتحرك الاسهم وفقا للمتغيرات الرياضية وبالتالي تعتبر نوع من المشتقات الاقتصادية التي تتحرك وفقا لتحرك الأصل بمعني ( أن المستثمرين الرياضيون هم أكثر معرفة بمدي انتقال لاعب مشهور من نادي إلى آخر وبالتالي يستفيد من انتقاله علي أرض الاستثمار بارتفاع سعر النادي في البورصة ويحقق وفرات أسعار ) .

 

وذكر أنه تم تعديل قانون الرياضة بما يسمح بضم أندية مثل انجلترا وفرنسا وألمانيا وترحب البورصة بضم أندية جديده لتحقق مبدء توسيع ملكية القطاع الخاص وتعميق مفاهيم الشمول الاقتصادي .

 

وكشف عن أنه من الأفضل أن يتم طرح نادي كبير في أولي الطروحات الأندية يمتلك مقومات النجاح حتي يكون باكورة لنجاح باقي الطروحات الأخري الخاصة بالأندية ويجذب مستثمرين مع تحقيق وفرات سعرية وبالتالي يفضل طرح نادي الأهلي بما يمتلكه من شركة.

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.