وقع “معهد تكنولوجيا المعلومات”، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بروتوكول تعاون مع “بنك مصر”، ثاني اكبر بنك حكومي فى مصر، لدعم مهارات الكوادر الشابة والتعاون في إعداد الكوادر المتخصصة من حديثي التخرج بما يعزز من فرص عملها لصالح البنك في مختلف التخصصات التكنولوجية مع التركيز على التكنولوجيات عالية الطلب وكذلك المتقدمة ومنها الشبكات وتطبيقات الويب وأمن المعلومات والحوسبة السحابية وغيرها.
وتم توقيع البروتوكولو فى حضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وحسام عبدالوهاب نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر.
كما وقع البروتوكول الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، وهاني السمرة – رئيس قطاع الموارد البشرية ببنك مصر، وذلك بحضور وليد الأسيوطي رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبنك، ورانيا الروبي رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك، وعمرو منصور رئيس قطاع التحول الرقمي بالبنك.
عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكد على أهمية هذا التعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات وبنك مصر في توفير التدريب المتخصص بهدف بناء كوادر رقمية متخصصة في مجالين في غاية الأهمية وهما تطوير البرمجيات لتعزيز قدرات بنك مصر في تقديم خدمات أفضل وأيسر وأكثر حوكمة لعملائه، بالإضافة إلى مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات والذى تتزايد أهميته مع تزايد استخدام البنك للمنظومات الرقمية لحمايتها من مخاطر الهجمات السيبرانية.
أضاف أن هذا التعاون يأتي في ضوء استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية والتي تستهدف توسيع قاعدة المهارات في مختلف التخصصات التكنولوجية وتأهيل الشباب لسوق العمل؛ معربا عن تطلعه إلى التوسع في هذه الشراكة وإثراء التعاون من خلال إضافة مجالات أخرى لمجالات التدريب ومنها تخصص الذكاء الاصطناعي.
وأوضح هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن هذه الشراكة تأتى في إطار إعداد الكوادر اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل في القطاع المصرفي وخاصة في ظل التطورات التكنولوجية الموجودة على الساحة، وكذلك استراتيجية البنك التي ترتكز احد محاورها على الاستثمار في العامل البشرى، حيث تعد هذه الشراكة خطوة نحو صقل مهارات الخريجين في المجالات التكنولوجية وبخاصة أمن المعلومات.
أكد على أن البنك يولى اهمية كبرى لتطوير وتنمية الموارد البشرية ايمانا منه بأن تهيئة العوامل المساعدة، وتوفير فرص التطور واكتساب مهارات المستقبل، يبنى الكوادر المؤهلة التي يمكنها الحفاظ على قوة القطاع المصرفي المصري من خلال قيادات مستنيرة، كما يولى البنك أهمية لتطوير كوادره البشرية بشكل مستمر؛ حيث تم تطوير سياسات وبرامج التدريب إيمانا من البنك أن موظفيه هم أهم أصول المؤسسة.