التموين: طرح محصول الذرة على منصة البورصة السلعية قريبًا

قال إبراهيم عشماوي مساعد وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ، إنه يوجد متابعة على مدار الساعة للأسواق قبل شهر رمضان المبارك؛ سواءً لكميات السلع المعروضة أو مراقبة الأسعار والتأكد من أنها تتفق مع آليتى العرض والطلب.

 

 

وذكر أن الدولة أطلقت العديد من المعارض التى وصل عددها إلى 562 معرض ويتم فيها تقديم كافة السلع بتخفيضات كبيرة، وقد بدأت هذه المعارض عملها منذ شهر يناير الماضي ليكون هناك متسعًا من الوقت للمواطنين لشراء احتياجاتهم بدلاً من التزاحم في وقت محدود للشراء.

 

وخلال تصريحات تليفزيونية، للعشماوي، ذكر أنه تم إطلاق السيارات المتنقلة ومنافذ الشركة القابضة للسع الغذائية ووزارة الداخلية والقوات المسلحة، وطمأن المواطنين بأن هناك مخزون استراتيجي كافى من كافة السلع، فالقمح والأرز يصل الاحتياطي الخاص بهم إلى 3 أشهر ونصف وفي انتظار موسم جني القمح الجديد منتصف أبريل، ويصل الاحتياطي من الزيت إلى 5 أشهر، إلى جانب استيراد 25 ألف طن من الدواجن البرازيلية المجمدة.

 

حول آخر تطورات البورصة السلعية، أوضح أن بورصة القمح مُفعلة، وهناك جلستين أسبوعيًا للتداول، مع وجود 105 طلب شراء حقيقي ساهموا بالفعل في إحداث حالة من الانضباط في أسعار الأقماح والدقيق، وقريبًا جدًا سيتم تداول محصول الذرة على منصة البورصة السلعية، وسيتم في المرحلة الأولى استهداف صغار مُنتجي الدواجن ممن لديهم عدد 25 ألف طائر فيما أقل، كما سيكون هناك أسعار استرشادية لمجموعة سلعية من بينها الذهب وسلع أخرى سيتم طرحها تباعًا على منصة البورصة السلعية.

 

وفيما يتعلق بخروج مصر من اتفاقية الحبوب الدولية، أوضح أن الدولة المصرية تقوم بتقييم مثل هذه الاتفاقيات من فترة لأخرى لقياس جدواها ومردودها الاقتصادي والتعرف على ما إذا كانت تساعد في تأمين سلاسل الإمداد، وهل هي جزء من أدوات الدولة للتحوط فيما يتعلق بأسعار السلع والحبوب من عدمه؟ وبناءً على هذا التقييم تبين أن الدولة لم تجن أي مكاسب إيجابية جراء المشاركة بها؛ لذلك تقدمت بطلب للتخارج منها، وهناك مدى زمني مدته 90 يومًا للبت في الطلب المصري، ولكن بمجرد تقديم الطلب، وصلت أكثر من مخاطبة لوزارة الخارجية من قبل القائمين على الاتفاقية؛ لمحاولة إقناع مصر بتغيير رأيها، بناءً على تقديرهم لوزن مصر باعتبارها أكثر الدول استيرادًا واستهلاكًا للأقماح، ولكن أمر العودة للاتفاقية مرهون بأن يكون هناك قيمة مضافة للاقتصاد المصري جرائها.

 

وفي سياق آخر يتعلق باستيراد نحو 55 ألف طن من اللحوم من دولة تشاد، ذكر المهندس عبد المنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين أن اللحوم المستوردة تخضع للفحص الطبي والتأكد من السلامة تحت إشراف هيئة الطب البيطري وخمس جهات أخرى، علمًا بأنها قادمة من مراعي مصرية مُقامة في دولة تشاد تم إنشائها بإشراف من حزب “حُماة وطن”، وقد وصلت بالفعل أول شحنة وستتوالى الشحنات الأخرى تباعًا الفترة القادمة، وسيتم توزيعها من خلال منافذ مبادرة “كلنا واحد”، وجهاز الخدمة الوطنية، ومعارض أهلاً رمضان على جميع محافظات الجمهورية؛ لتحقيق التوازن في الأسواق بجانب اللحوم السوداني.

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.