البورصة تمرض ولكن لا تموت.. إسلام لاشين يضع روشتة لعلاج البورصة من النزيف

ماذا يحدث في البورصة المصرية؟.. خبير يجيب

إسلام لاشين: البورصة تمرض ولكنها لاتموت.. ماذا يحدث في البورصة؟

أشار إسلام لاشين، العضو المنتدب شركة كيرنل لتداول الأوراق المالية، إلى أن البورصة سوق يتأثر بالأحداث العالمية، خاصة وأن المعلومة أصبحت تصل في وقت قياسي؛ لأن العالم بالفعل أصبح قرية صغيرة.

 

وأشار إلى أن السبب الرئيسي للنزول هو خبر إفلاس بنك “سيليكون فالي” بالولايات المتحدة الأميركية، وطبيعة نشاط البنك وعلاقاته بالشركات والمؤسسات الناشئة؛ لأنه أكبر ممول لهذه الشركات ومن الطبيعي مثل هذه الأخبار يكون لها تأثير سلبي لكنه سيكون مؤقت.

 

 

وتابع: أن من ضمن أسباب تراجع البورصة هو اتباع سياسة القطيع في عمليات البيع بدون معرفة الأسباب ومدى تأثيرها.

 

ولفت إسلام لاشين، إلى أنه لايوجد صانع سوق حقيقي لامتصاص هذه الأزمات أو حتى تصريح من البنك المركزي ورئيس البورصة لطمأنة المستثمرين رغم مجهودات إدارة البورصة لتنشيطها.

 

وأكد على أن الطروحات يجب أن تتم في بيئة استثمارية صحية ومايحدث في بيئة الاستثمار في البورصة المصرية غير صحي؛ وذلك لأسباب عديدة، تتمثل في ضعف أداء البورصة، وعدم وجود محفزات حقيقية تضمن الحفاظ على مدخرات المستثمرين، لأن السوق أصبح مقامرة لا استثمار، ويجب وضع أيدينا على المشكلة وهو ثقة المستثمر المصري والأجنبي في البورصة وسوق المال المصري.

 

وذكر إسلام لاشين، العضو المنتدب لشركة كيرنل كابيتال لتداول الأوراق المالية، أن تنفيذ الطروحات لن يتأثر بما يحدث في البورصة؛ لأن السوق متعطش لمنتجات جديدة لجذب شرائح جدد من المستثمرين لكن لايوجد شيء محدد ولا توجد خريطة واضحة للطروحات.

 

إسلام لاشين يضع روشتة لعلاج البورصة من النزيف

 

متسائلا هل ستكون الطروحات للمستثمر الاستراتيجي أم للمصريين حيث أن هناك ضبابية في المشهد حتى العاملين في المجال لا تعرف ماهى الطروحات التي ستكون للمستثمرين، وماهى الطروحات التي ستكون لمستثمر استراتيجي.

الوقت المناسب لشراء الأسهم

وأضاف أن التراجع وقتي لأن سمة أسواق المال هى الارتفاع والانخفاض، وكما كان الانخفاض حاد ستهدأ الأمور، وسيكون الارتفاع حاد خاصة في الشركات القوية والقيادية ولعلها فرصة مغرية لتكوين مراكز شرائية جديدة.