قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي 3.2 % في 2020 بعد أن تسبب فيروس كورونا في فرض قيود صارمة على النشاط الاقتصادي مما قد يجعلنا نشاهد أسوأ ركود منذ الكساد العظيم.
وفقاً لتقرير إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالمنظمة إن من المرجح أن يكون تعافي الناتج الاقتصادي تدريجيا يبدأ من 2021، و كانت الإدارة توقعت في يناير الماضى نمو الاقتصاد العالمي بين 1.8 و2.5% هذا العام.
كما قال التقرير الصادر اليوم الأربعاء إن من المتوقع أن يفقد الناتج الاقتصادي العالمي حوالي 8.5 تريليون دولار في 2020 و2021، ليمحو تقريبا مكاسبه التي تراكمت على مدى السنوات الأربع السابقة.
وقالت الإدارة معركة الجائحة – إذا طالت وأصبح ثمنها الاقتصادي باهظا – ستعيد تشكيل التجارة والعولمة على نحو جذري، كما حذر التقرير من فقد واسع النطاق للوظائف والدخل مع تفاقم الفقر في أنحاء العالم جراء الجائحة.
وفقا للتقديرات الأساسية، فإن 34.3 مليون شخص – بمن فيهم ملايين العاملين في القطاع غير الرسمي – سينزلون عن خط الفقر المدقع هذا العام، وستسهم الدول الإفريقية بنسبة 56 %من هذه الزيادة.