أحمد مرتضى يقدم نصيحة هامة للمستثمرين الجدد بالبورصة

أوضح أحمد مرتضى، الخبير بأسواق المال، أن شركات تداول الأوراق المالية، كانت تسمى في الماضي مهنة أصحاب الياقات البيضاء، وفي بداية نشأتها في مصر كان يتهافت عليها الأجانب للعمل بها بالسوق المصري.

 

وأوضح أحمد مرتضى، خبير أسواق المال، أنه كما أطلق على من عمل بالمجال هذا الأسم؛ لأنه يبذل مجهود ذهنى مكتبي لا يقوم به إلا المديرين والمتخصصين والخبراء في مجالاتهم وتحتاج وظيفتهم مهارات ذهنية خاصة.

 

المجال يساهم فى رفع معدلات النمو

 

وأضاف أن هذا المجال يساهم فى رفع معدلات النمو للدول وللشركات لكي يصل فى النهاية إلى زيادة قيمة مدخرات المساهمين عن طريق تقديم التحليلات والتقيمات المالية الحقيقية وهو كان دور السمسار الرئيسي فى ذلك الوقت.

 

وذكر  أحمد مرتضى، خبير أسواق المال  أنه كان يتم توجية المستثمر بناء على المعطيات المتوفره لدية بعد دراسة متأنية وللمستثمر القرار النهائي؛ وذلك مقابل عمولة متفق عليها، لكن مع نهاية التسعينيات وظهور التكنولوجيا وانتشار الإنترنت بشكل موسع ظهرت العمولات بنسب على قيم الشراء والبيع، وكانت تحصل شركات الأوراق المالية على عمولات تصل إلى 7 في الألف لتنخفض تدريجيا لتصل إلى 5 في الألف مع دخول اكتتاب المصرية للاتصالات.

 

وأشار إلى أنه مع زيادة عدد شركات الوساطه، ورغبة كل شركة فى زيادة أحجام تداولاتها، اتجهت بعض الشركات إلى الطريق الأسهل وهو خفض العمولات بدلا من الاهتمام بشكل أكبر فى رفع كفاءات أقسام البحوث، على الرغم من انخفاض أحجام وقيم التداولات مقارنة بعوامل التضخم.

 

وأكد على ضرورة تركيز شركات الوساطه على رفع كفاءات العاملين بدلا من حرق وتخفيض العمولات لضمان الاستمرارية خاصة مع إرتفاع معدلات التضخم وارتفاع التكاليف التشغلية.

ونصح أحمد مرتضى، خبير أسواق المال،  المستثمر الجديد بالبورصة أن تكون الأولوية لديه في اختيار الشركة التى تسطيع تقديم الخدمات بدقة وكفاءة وسرعة وبصورة منتظمه بدلا من البحث عن عمولات منخفضة؛ لأن كل عمولة يدفعها العميل تكون مقابل مجموعة من الخدمات.

 

وتوقع أن إذا انخفضت العمولات، تقل الخدمات المقدمة؛ وبالتالي لن يستطيع المستثمر تحقيق أهدافه الاستثمارية الأساسية فى تنمية مدخراته.

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.