أغلقت أسهم وول ستريت منخفضة إثر موجة بيع واسعة النطاق أثرت حتى على أسهم شركات التكنولوجيا والنمو التي دفعت الأسواق إلى الارتفاع خلال معظم أسبوع التداول المختصر.
وأنهى الانخفاض سلسلة مكاسب المؤشر داو جونز الصناعي التي استمرت خمس جلسات والتي أعقبت انخفاضا دام عشر جلسات، وهي أسوأ سلسلة خسائر له منذ عام 1974. نزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وخسر المؤشر ناسداك المجمع . أو 1.49 بالمئة ليسجل 19722.03.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 333.59 نقطة أو 77.0 بالمئة ليسجل نقطة. وقال مايكل رينولدز نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في جلينميد “يبدو اليوم أن هناك قدرا كبيرا من عمليات جني الأرباح على مستوى السوق”.
وأضاف “السوق في حالة صعود قوية منذ عامين… لذا فليس من الغريب أن نرى البعض يجنون أرباحهم ويعيدون التوازن لمحافظهم الاستثمارية قبل العام الجديد”. وجذبت عائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة انتباه المستثمرين، إذ وصل العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر في الجلسة السابقة.
والعظماء السبعة هم أبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابت وميتا وأمازون وتسلا. ولليوم الثاني على التوالي، قادت تسلا الخسائر بين المجموعة، إذ انخفضت خمسة بالمئة، بينما تراجعت إنفيديا 2.1 بالمئة وألفابت وأمازون ومايكروسوفت بأكثر من 1.5 بالمئة.
ورغم انخفاضات الجمعة، حققت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب أسبوعية، إذ تقدم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.7 بالمئة والمؤشر داو جونز 0.36 بالمئة والمؤشر ناسداك 0.75 بالمئة.