وائل النحاس: الإعلام هو من ضخم أزمة “كورونا” وتأثيرات سلبية ستظهر على الاقتصاد 2021

الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، يتحدث عن دور الإعلام وقت الأزمات، ودور الشائعات في خسائر البورصة المصرية، ونتائج جائحة “فيروس كورونا” على الشركات والاقتصاديات العالمية، والإشاعة هي سبب هبوط البورصة.

قال الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ”اي بي سي بورصة” : ” إن التأثير الإعلامي ظهر دوره بشكل كبير في أزمة جائحة “فيروس كورونا”، وذلك بسبب تضخم القنوات الإعلامية للأزمات ، مشيراً إلى أن الأزمات التي حدثت سابقا كان سببها الإعلام.

واستدل “النحاس” بوفاة 45 مليون مصاب بمرض القلب عام 2015 ، ووباء أنفلونزا الطيور والخنازير، مما أثر على الاقتصاد المصري أنذاك، ووضع مصر على القائمة السوداء وحظر استيراد اللحوم والطيور، مما أدى إلى انهيار صناعة الطيور، معللاً ذلك بسبب الحالة الإعلامية التي تحرك المجتمع وتؤثر فيه.

وتابع “النحاس” : ” لا يمكن أن ننكروجود الوباء، ولكن تم تضخيمه إعلاميا واستخدامه سياسياً، وظهر ذلك على الدول الكبرى مثل (إيطاليا،فرنسا‘انجلترا،ألمانيا،بعض الدول العربية)وما حدث في مصر بحدوث حالة من الهدوء في الفترة الأخيرة بعد رفع الحظر، على الرغم من عدم الوصول إلى لقاحات أو أمصال.

وأكد “النحاس” على أن تأثيرات أزمة “فيروس كورونا” بالنسبة للشركات والقطاعات الاقتصادية والصناعية، ستظهر عام 2021_مابعد الأزمة_، وخسائر كبيرة ستظهر نهاية الشهرين القادمين.

وأشار الخبير الاقتصادي أن ماحدث من أزمات أخيرة في العالم ظهرت نتائجها في العام الذي يلي عام الأزمة مثل( ثورات الربيع العربي 2010، وظهور نتائجها 2011، التوترات السياسية2001، وانفجار منظمة التجارة العالمية 2001، اتفاقية السلام1980، وظهور نتائجها باغتيال السادات عام 1981، والسر هنا في الرقم الفردي.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن أزمة سد النهضة، ودخول الجيش المصري ليبيا، ماهو الا توقعات محللين فقط، وعدم تشخيص الموقف الاقتصادي وتحليله بشكل جيد يؤدي إلى إخفاقات، ولا يمكن ربط ماحدث في أمريكا من مظاهرات أخيرة وأعمال شغب بخسائر البورصة الأمريكية.

ونوه “النحاس”على وجوب توقع المحللين الحدث قبل وقوعه، والحاصل هو ترجمة الحدث بعد حدوثه وتأثيراته، وكننا متوقعين هبوط السوق في تلك الفترة وما أشيع من الناس لم يحدث ولازالت الأزمات معلقة حتى الان.

 

 

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.