أكد مينا رفيق خبير أسواق المال والمدير بشركة برايم القابضة أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية شهد تذبذبا في الأداء خلال جلسات الأسبوع الماضي حيث افتتح مؤشر EGY EX 30 جلسات الأسبوع يوم الأحد الماضي عند 30900 نقطة ثم تراجع إلى حوالي 29677 نقطة إلا أنه ارتد ثانية للوصول لمستوى المقاومة عند 31200 نقطة وذلك من الناحية الفنية ولكنه لم يستمر عند حوالي 31000 نقطة كثيرا إلى أن تراجع عند 30143.86 نقطة بختام تعاملات الخميس.
وفي تصريحاته لموقع Abc بورصة… أشار ” رفيق ” إلى أن المؤشر الرئيسي حقق خسائرا وسط ضغوط بيعية من قبل المؤسسات الأجنبية وخصوصا بعد قرار صندوق النقد الدولي إرجاء المراجعة الرابعة ما دفع المؤسسات الأجنبية للتخارج نسبيا وضغط على الأسهم القيادية بالبورصة المصرية.
وأضاف خبير أسواق المال أن المؤشر السبعيني اتخذ مسارا أخرا حيث افتتح جلسات الأسبوع عند مستوى 9500 نقطة متراجعا خلال جلسات الأسبوع المنقضي إلى مستويات 7250 نقطة لكنه ارتد بنهاية الجلسات ليعوض خسائره مغلقا الأسبوع عند 7667 نقطة مشيرا إلى استحواذ المستثمرين الأفراد على التداولات مما جعل مؤشر EGY EX 70 أفضل أداء من المؤشر الرئيسي.
بالنسبة للقطاعات فقد قال ” مينا رفيق ” هناك قطاعات استفادت بشكل كبير من بعض الأخبار الإيجابية في إشارة إلى استحواذات في قطاعات الأغذية وعلى رأسهم دومتي وراية فودز التابعة لراية القابضة ما دفع معظم قطاعات الأغذية للارتفاع بشكل كبير ويؤكد ذلك أن الأسهم يتم تداولها بالسوق المصرية أقل بكتير من قيمتها العادلة ما يمثل فرصة جاذبة للاستثمار.
وتعقيبا على قرار المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة.. فقد رأي أن ذلك كان متوقعا مع زيادة معدلات التضخم قائلا إنه رغم تأثيره السلبي على أداء الأسواق المالية إلا أن هناك أسهم في البورصة قادرة على الاستفادة من ذلك وأيضا من ارتفاع معدلات التضخم.
وفي ختام تصريحاته… توقع ” مينا رفيق ” عودة المؤسسات الأجنبية للاسثمار مع إعلان صندوق النقد الدولي الفترة المقبلة عن موعد المراجعة الرابعة كما توقع أن تشهد جلسات الأسبوع القادم بعض التراجعات على الاسهم القيادية لتكون بمثابة فرصة جاذبة جدا للمستثمرين خاصة متوسطي وطويلي الأجل.