ضمن جهود مؤسسة الطاقة الحيوية، أعلنت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد إنشاء 1921 وحدة غاز حيوي في 19 محافظة
واستعرضت الوزيرة تقريرا حول جهود مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة للوزارة في العمل على التوسع في تكنولوجيا الطاقة الحيوية في مصر من أجل خلق خدمات مستدامة لإنتاج غاز حيوي والتخلص الآمن من المخلفات العضوية في ظل رؤية مصر 2030.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن أنشطة مؤسسة الطاقة الحيوية تتضمن إنشاء وحدات الغاز الحيوي المنزلية الثابتة والمتنقلة بطاقة إنتاجية 2-6 أمتار مكعبة غاز يوميا، وكذلك إنشاء وحدات متوسطة بطاقة إنتاجية من 50 – 500 متر مكعب غاز يوميا.
بلغ عدد الوحدات التي أنشأتها المؤسسة منذ إنشائها حتى الآن ١٩٢١ وحدة غاز حيوي موزعين على ١٩ محافظة مصرية ، تنتج ٢.١٥٢ مليون متر مكعب سنوي من الغاز، بما يعادل ٨٦ ألف أنبوبة بوتاجاز، كما بلغت كمية المخلفات الحيوانية التي تعالجها ٥٣.٨ ألف طن، وكمية السماد الذي ينتج حوالي ٥٠ ألف طن، وبلغ عدد المستفيدين من تلك المشروعات ما يزيد عن ٣ آلاف نسمة، كما بلغت مساحة الأرض المستفيدة التي تغطيها كمية السماد أكثر من ٦ آلاف فدان، ونتج عنها إنشاء حوالي ۳۱ شركة ناشئة ، وخلق ما يقرب من ٩٥ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
وقامت المؤسسة بإعداد عدد من الدراسات حول تكنولوجيات ضغط الغاز الحيوي وتنقيته، وأفضل ممارسات لإنتاج كهرباء من الغاز الحيوي، وتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية لإنتاج الغاز الحيوي بتكنولوجيا التغوير،
حيث يعد من أهم المشروعات البيئية التي تضمن تخلصا آمنا من المخلفات وفى نفس الوقت تحقق عائدا اقتصاديا للمواطن من خلال توفير غاز حيوي وسماد عضوي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل خضراء للشباب.
جدير بالذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015 وتم قيدها في سبتمبر 2016، وتضم ممثلين من وزارات الإنتاج الحربي ، والتنمية المحلية، والدفاع، والهيئة العربية للتصنيع، وجهاز تنمية المشروعات، وهيئة الرقابة المالية، وتهدف إلى تطبيق ونشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية في مصر عن طريق إزالة كافة العوائق الفنية والمؤسسية والمعلوماتية والمالية، لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحقيق فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية.