أوضح محمد حسن الخبير بأسواق المال، أسباب سيطرة الأداء العرضي المائل للهبوط على أداء البورصة وهى قلة السيولة، وعدم وضوح الرؤية الاقتصادية، وانتظار قرارت صندوق النقد الدولي، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط وتقليل الإنتاج من قبل أوبك+، وما يشهده العالم من أحداث سياسية وكل هذه الأمور دفعت الأسواق نحو الاتجاه العرضي الهابط مشيرا إلى أن الأكثر معاناة هى الأسواق الناشئة.
وعن مدى استمرارية هذا الاتجاه الهابط توقع أن هذا الاتجاه سيستمر لفترة قادمة إلا إذا استقر سعر صرف العملة، لأنه من العوامل الهامة والتي تساعد على جذب المستثمرين الأجانب مرة أخرى إلى البورصة المصرية.
وأشار إلى أن عودة السيولة إلى البورصة المصرية مرهونة بالموافقة على قرض صندوق النقد الدولي، واستقرار سعر صرف العملة لأنهما بمثابة ضمان للمستثمرين الأجانب لعودة ضخ استثمارتهم بالبورصة المصرية.
أما عن المعوقات التي تواجه البورصة المصرية فكشف عنها «حسن» قائلا: ” أن المعوقات تتمثل في عدم الوضوح وعد الشفافية وهى أهم عناصر نجاح أسواق المال، غير أن البورصة في حاجة إلى الترويج الجيد وإزالة كافة العقبات التي تواجه الشركات الجديدة عند القيد لأن قيد شركات جديدة من شأنه أن يعمل على زيادة السيولة ورأس المال السوقي مما يسهم في جذب مستثمرين عرب وأجانب إلى البورصة.
وعن توقعات أداء البورصة خلال الربع الأخير ذكر الخبير أن الاتجاه العرضي هو صاحب اليد العليا ولكن قد تشهد البورصة صعودا إلى مستويات 10600 نقطة وتتراجع مرة أخرى وسيكون هذا الارتفاع خلال الفترة بين المؤتمر الاقتصادي ومؤتمر «COP27».