ماهو مصير الطروحات الحكومية؟..خبيرة تجيب

أجابت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، على التساؤلات التي تدور في عقول المستثمرين بعد عودة الحديث عن تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية وتأهيل شركتي «صافي ووطنية»، والتي تتمثل في لماذا ينجح طرح ويفشل طرح آخر؟ وهل البورصة مؤهلة لاستقبال طروحات جديدة؟ قائلة: “أن أهم شيئ في الطرح أن يكون في قطاع متميز وجديد ومدر للربح وليس مثقل بالمشاكل والمديونيات، ولا يعاني من أسعار خامات وعوائق استيرادية، مثل قطاع الرقمنة والخدمات الإليكترونية والتي استطاعت أن تجذب الانتباه حتي في ظل أزمة كورونا”.

وأكدت على ضرورة تقييم الشركة بقيمة عادلة غير مغالى فيها على أن يتم الطرح بسعر تنافسي ويترك هامش ربح للمكتتبين ليحققوا مكاسب ولا يكون التقييم على الحد السعري الاقصى حتى يكون هامش الربح المحقق منخفض وليس مشجع على التداول.

وأشارت إلى ضرورة التعاون مع مدير طرح ناجح وله سابقة أعمال داخلية وخارجية ويستطيع الترويج للطرح وضمان نسبة تغطية جيدة.

ولفتت إلى أن الطرح الناجح هو الأكثر جاذبية للسيولة المختبئة سواء في شكل ودائع في الشهادات الادخارية، أو متواجد في استثمارات أخرى قد يمكن الخروج منها والعودة إليها مرة أخرى.

وأوضحت «رمسيس» في تصريحاتها أن الطرح الناجح يدعم أداء المؤشرات، ويدعم أداء القطاعات المنتمي إليها هذا الطرح، وقد يحظى علي الاهتمام بعد الطرح وخلال التداول لما يحققه من مكاسب وطفرات سعرية تساهم في انعاش البورصة بوجة عام ويجذب تعاملات راغبي المكاسب المضمونة السريعة.

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.