كورونا تتسبب مجددا فى ضرب وول ستريت بعنف

تراجعت وول ستريت خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط تلاشي التفاؤل من أسهم قطاع التكنولوجيا بسبب زيادة المخاوف حيال رفع قيود التباعد الاجتماعي قبل الأوان، مما يشعل شرارة الفيروس مرة أخرى، مع بلوغ تداعياته الاقتصادية مبلغًا ضخمًا.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعى بنسبة 1.89% أو 457 نقطة، بينما تراجع إس أند بي 500 بنسبة 2.05%، وأنزلق  ناسداك المركب بنحو 2.06%.

كما لم تصمد أسهم قطاع التكنولوجيا أمام تلك المخاطر المتجددة لفيروس كورونا، لتهبط أسهم المجموعة جميعها، وتنهي يوم الثلاثاء باللون الأحمر.

وتراجعت أسهم ألفابيت “جوجل” بنسبة 1.90%، وسيتي جروب حدّثت الهدف السعري لعملاق التكنولوجيا هبوطًا من 1,600 إلى 1,400 دولار.

وصمدت أسهم القطاع الصحي في الجلسات الأخيرة، بفضل ما تحرزه من تقدم في التوصل إلى علاج لفيروس كورونا، ولكنها تعرضت لضغط مع هبوط أسهم جيلياد وموديرنا، متقدمي سبق التوصل لعلاج.

ومن جانب أخر، يعانى القطاع المالي معاناة شديدة بعد تصريحات ترامب حول الفائدة السلبية، مما زاد المخاوف حيال طبيعة عمل القطاع المصرفي في ظل الفائدة السلبية.

والجدير بذكر أن خلال الشهور الماضة خفض الفيدرالي معدل الفائدة هبوطًا إلى ما يقارب الصفر، ولكن يصر صانعو السياسة المالية أن الفائدة السلبية ليست حلًا للأزمة المالية.

أحدث الأخبار

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.