تم صباح السبت رسميا قطع الربط الكهربائي بين دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيامن جهة، وروسيا من جهة أخرى.
حيث أوقف المسؤولون خطوط شبكة النقل الكهربائي التي تعود إلى الحقبة السوفيتية استعدادا للانضمام إلى باقي أوروبا يوم الأحد، في ما اعتبر خطوة ذات أهمية كبيرة جيوسياسيا ورمزيا للدول الثلاث فضلا عن باقي أوروبا.
وقال وزير الطاقة في ليتوانيا زيجيمانتاس فايسيوناس للصحفيين إن “شبكة الطاقة في بحر البلطيق أصبحت أخيرا في أيدينا، نحن نسيطر بشكل كامل”.
وتم قطع جميع خطوط النقل الباقية بين دول البلطيق وروسيا وبيلاروس وجيب كاليننجراد الروسي، الذي يقع بين بولندا وليتوانيا العضوين بالاتحاد الأوروبي والبحر اليوم السبت، واحدا تلو الآخر. ليتوانيا أولا ثم لاتفيا بعد بضع دقائق ثم استونيا.
ويأتي هذا بعد أكثر من ثلاثة عقود من انهيار الاتحاد السوفيتي، مما ينهى آخر الروابط بين دول البلطيق وروسيا الغنية بالنفط والغاز.