قال عاصم منصور، المحلل الاقتصادي بشركة أوربكس لـ “إي بي سي بورصة”، إن دعم تحسن معدل الطلب العالمي واستمرار جهود أعضاء منظمة الأوبك وخارجها بخفض الإنتاج بمقدار 10 مليون برميل يوميًا وقرار المملكة العربية السعودية بتعميق خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل أدى إلى تعافي النفط على المستوى العالمي.
وأضاف”عاصم” أن ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في شهر ونصف كان أيضًا مدعوم بتخفيف أغلب الدول قيود الحجر الصحي وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بتراجع مخزونات النفط العالمية بمقدار 5.5 مليون برميل يوميًا خلال النصف الثاني من العام.
تراجع مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة لأول مرة منذ يناير الماضي
كما أوضح أن تراجع مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة لأول مرة منذ شهر يناير الماضي، سيكون استمرارًا للتعافي مرهون بمدى التزام أعضاء الأوبك باتفاقية خفض الإنتاج، لافتًا إلى أن هذا ما سوف تكشف عنه البيانات خلال الشهر المقبل ومدى استجابة النمو الاقتصادي بعد تخفيف قيود الحجر الصحي وتطورات فيروس كورونا.
وأشار “عاصم” إلى أن العوامل السابقة ستدعم استقرار في الأسعار نوعًا ما ولكن الوقت لا يزال مبكر جدًا للحديث عن استدامة هذا التعافي أو ارتفاع الأسعار بشكل قوي، فإعادة التوازن إلى الأسواق قد يستغرق شهور بل وأعوام.