شهد الدكتور محمد شاكر وزيرالكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة صباح مشالي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء وعدد من مسئولي الشركة، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” إفتتاح أول المحطات المتنقلة الفرعية، جهد 220 كيلو فولت، ومحول الكهرباء جهد 60 ميجا فولت أمبير في مدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر والتى تم ربطها بشبكة الكهرباء القومية.
وكانت مناطق البحر الأحمر النائية تعتمد على وحدات الديزل للطاقة وتعاني من ضعف التيار الكهربائي، وأزمات الانقطاع المتكررة التي كانت تحدث خاصة مع زيادة الأحمال في فصل الصيف وفي الأعياد، لكن هذا الإنجاز الهائل يوفر حلولاً لطاقة قابلة للتطبيق.
كما حضر الإفتتاح مجموعة من مسئولين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكان من بينهم المهندس جمال عبد الناصر العضو المتفرغ للمنطقة الشمالية، والمهندس أسامة صبحي رئيس منطقة القناة، والمهندس إبراهيم شحاتة رئيس قطاع شبكات غرب، والمهندس عزت سلامة مدير عام شبكات البحر الأحمر، بالإضافة إلى حضورممثل من مكتب محافظ البحر الأحمر وفرق من شركة جيزة سيستمز والشركة المصرية الألمانية لصناعة المنتجات الكهربائية.
“جيزة سيستمز” تفوز بتنفيذ 5 محطات فرعية متنقلة جهد 220 ك. ف.
وفازت شركة جيزة سيستمز، بالشراكة مع اكس دي- اجيماك، بممارسة مشروع تنفيذ 5 محطات فرعية متنقلة جهد 220 كيلو فولت من نوع عزل الغاز (GIS) من قبل الشركة المصرية لنقل الكهرباء في عام 2019.
وجاء المشروع لتقديم محطات فرعية متحركة لتمكين الشركة المصرية لتحريك المحطات المتنقلة من مكان إلى آخر لتغطية احتياجات الكهرباء في المناطق الحضرية والنائية في جميع أنحاء مصر والتي لا تغطيها شبكات النقل، ويمكن استخدام المحطات السائدة في حالات الطوارئ، كما تستخدم تكنولوجيا انترنت الاشياء IOT) Internet of Things) لرصد المواقع عن بعد لنقل بيانات وأعطال المحطات إلي فريق تشغيل الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
“جيزة سيستمز” تسعى لتقديم نموذجاً لإسهام إبداعي في صناعة الطاقة
وصرح المهندس عمرو شريف، مدير عام إدارة النقل والتوزيع في شركة جيزة سيستمز، بأنه يوجه الشكر للشركة المصرية لنقل الكهرباء على ثقتها بقدرات “جيزة سيستمز” على التعامل مع هذا المشروع الاستراتيجي الذي لا يقتصر فقط على على المعايير الهندسية والتجميع المحلي للمحطات الفرعية فحسب، ولكن أيضًا الدمج بين النظم الفرعية في فترات زمنية قصيرة.
كما تأمل “جيزة سيستمز” مع هذا المشروع الاستراتيجي أن تقدم نموذجاً لإسهام إبداعي في صناعة الطاقة فيما يخص توفير طاقة ذات سعة كبيرة يسهل الوصول إليها في المناطق المهمشة، وسيساهم المشروع أيضا في تحسين البنية التحتية الحضرية الكلية من أجل حياة أفضل وأكثر استدامة.