العالم يموج في حروب وصراعات ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي وأثرت بشكل مباشر على الدول النامية والفقيرة مما دفع الشعوب للمطالبة بضرورة إسكات البنادق وإيجاد حل عاجل للصراعات والبحث عن فرص استثمارية تنتشل الشعوب من الفقر وموجات التضخم.
الدكتورة سمر عادل الخبيرة الاقتصادية لخصت الصورة القاتمة التي يواجهها العالم بأن الأزمات التي يمر بها الاقتصاد العالمي المتجسدة في الحرب التجارية بين أمريكا والصين والصراع الروسي الأوكراني بالإضافة إلى الحروب الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والتنين الصيني ما هو إلا صراع على النظام العالمي ومحاولة الهيمنة عليه ومحاولة للحد من تأثير الدولار الأمريكي على التجارة العالمية بحيث لا يكون كود واحد هو المسيطر على النظام العالمي وهو الولايات المتحدة الأمريكية.
الخبيرة الاقتصادية أكدت أن هناك رغبة عالمية في تعدد القطبية وهو بالطبع كان له دور كبير جدا في الصراع العالمي الحالي سواء كان صراعا مباشرا بطابع عسكري أو صراع سياسي أو تجاري وهو ما دفع إلى إنشاء مجموعة ” بريكس “.
كما أشارت إلى أن محاولة هذا التكتل الذي يضم البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب أفريقيا إلى زعزعة الدولار أمر صعب جدا وسيأخذ عقودا لتنفيذ ذلك مشيرة إلى أن هذا التوجه يؤثر فعليا على سلاسل الإمداد والتوريد للدول وكذلك على الميزان التجاري فضلا عن التأثير بشكل عام على حركة الاقتصاد الدولي.
الدكتورة سمر عادل الخبيرة الاقتصادية أكدت في تصريحاتها لموقع Abc بورصة أن هناك بعض الدول تأثرت ولا تزال بشكل سلبي بتلك الصراعات بين الدول الاقتصادية الكبرى لاسيما إذا كانت تلك الدول غير إنتاجية لأنها