تمكن مؤشر داو جونز فى ختام تعاملات الأسبوع من تقليص الخسائر يوم الجمعة، مع اتجاه المتداولون في تقدير حجم الأضرار المتولدة عن التوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، ومقارنة حجمها مع التدابير المتخذة لإصلاح الدمار الاقتصادي.
وأغلق داو جونز مستقرًا بعد تقليص الخسائر. وارتفع إس آند بى 500 بنسبة 0.24%، وصعد ناسداك 0.43%.
واشتعلت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مع تحرك إدارة ترامب ضد قانون الأمن الجديد الذي فرضته الصين على هونج كونغ والذي يهدد طبيعة الحكم الذاتي للمدينة.
قال “مايك بومبيو” وزير الخارجية الأمريكى اليوم أن الولايات المتحدة تحث بكين بقوة على إعادة النظر في اقتراحها الكارثي، واتباع الالتزامات الدولية، واحترام الحكم الذاتي عالي الدرجة لهونغ كونغ، والمؤسسات الديموقراطية، والحريات المدينة.
وترددت أصداء كلمات بومبيو في حديث ترامب الذي قال: “ستتعامل الولايات المتحدة مع الخطط الأمنية المقترحة من الصين بحزم شديد.”
ويأتي قرار الصين في خضم الانتقادات القوية من ترامب للصين حول تعاملها مع فيروس كورونا الذي تحول لوباء، ما يزيد من مخاوف استئناف الحرب التجارية بين الطرفين.
كما تستمر جهود إعادة الاقتصاد للعمل، بينما صرح الطبيب أنتوني فاوتشي في مقابلة له مع سي إن بي سي، ليقول إنه “ينظر بجدية الآن في إعادة افتتاح الاقتصاد في محاولة لإعادة درجة من طبيعية الحياة.”
ومع عودة الاقتصاد للافتتاح، يحذر البعض من احتمالية موجة ثانية من الإصابات، ولكن الولايات المتحدة لن تدخل إغلاقًا آخرًا حتى لو كانت هناك موجة ثانية من فيروس كورونا.