قال عاصم منصور الخبير الاقتصادى بشركة أوربكس لـ “إي بى سى بورصة”، إن الأسهم الأسيوية ستكون المستفيد الأكبر مع بدء تعافي النمو العالمي، وخصوصًا أن غالبية الأسهم استطاعات التعافي بشكل ملحوظ وشهدنا ذلك فى مؤشر شنجهاي الصيني الذي ارتفع بحوالي 12% من أدنى مستوياته في مارس الماضي.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن الأسهم الأسيوية شهدت حالة من التباين وسط أنباء جديدة عن قطع كوريا الشمالية العلاقات مع كوريا الجنوبية وتحذير الصين لمواطنيها من السفر إلى استراليا واتجاه الهند إلى رفع قيود الحجر الصحي.
وأضاف منصور أن المؤشر الرئيسي للأسهم الاسترالية ارتفع بنسبة 2.44%، في الوقت الذي سجل المؤشر الفرعي المالي ارتفاعًا يقارب الـ 5% مع ارتفاع ملحوظ في أسهم البنوك الأربعة الكبرى في أستراليا.
كما ارتفعت مؤشر الأسهم في كل من هونج كونج والصين وكوريا الجنوبية، أما في اليابان فقد تراجع مؤشر نيكاي بنحو طفيف.
ترامب سيحرص على إبقاء الأسهم مرتفعة حتى خوض الانتخابات الرئاسية
أوضح منصورأن الأسهم الأمريكية تخلت عن بعض مكاسبها التي حققتها فى بداية تداولات الأسبوع مع ترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي غدًا الذي يحظى باهتمام أكثر من بقية اجتماعات العام الجاري، نظرَا لأنه سيعلن عن توقعاته الاقتصادية للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي أي قبل حالة الاضطراب التي عانى منها الاقتصاد الأمريكي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضح أنه برغم من توقعات انكماش الاقتصاد خلال الربع الثاني بنسبة أعلى من الربع الأول إلا أن إيجابية بيانات سوق العمل خلال مايو تدعم نبرة متفائلة نوعًا ما لقرارات الفيدرالي، لكن يكمن الخطر في إطاحة الفيدرالي توقعات تقديم المزيد من التسهيلات وبالتالي الحد من مكاسب الأسهم وليس هبوطها.
أكد منصور على أن الأسهم الأمريكية ستظل مدعومة بضخ الأموال الرخيصة في الاقتصاد فقد سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعًا بنسبة 43% من أدنى مستوياته يوم 23 مارس وصولًا إلى 3,233، كما سجل ناسداك مستوى قياسي جديد عند 10,0002 ، مضسفاً أن ترامب حريص على أن يخوض انتخابات نهاية العام والأسهم عند مستويات تاريخية مرتفعة.