شهد القطاع الاقتصادى، نقلة نوعية فى مختلف القطاعات والتى شكلت عصب التنمية فى الاقتصاد المصرى، حيث حقق الاقتصاد المصري طفرة تنموية كبيرة، وبدا ذلك واضحا في التقييمات الإيجابية الصادرة عن مؤسسات التصنيف الدولية التي أشادت بالأداء القوى للاقتصاد رغم الصعوبات التي واجها خاصة في ظل تدعيات الحرب على غزة والحرب الروسية في أوكرانيا .
من هذا المنطلق أنشأت الدولة 17 مجمعا صناعيا، 4 منهم بدأ عملهم في الفترة ما بين 2014 لـ 2020، وخلال العام الماضي تم طرح 7 مجمعات، وخلال الفترة القادمة سيتم طرح 6 مجمعات أخرى، بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء عدد من المجمعات الصناعية من خلال مبادرة حياة كريمة، بإجمالي 317 مصنعا، وتم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات للبدء في الخطوات .
المجمع الصناعي عبارة عن وحدات صناعية متكاملة، تضم شبكة كهربا ومياه وتوفير جميع الخدمات فضلا عن متابعة القائمين على تلك المصانع حتى يتمكنوا من إخراج المنتج المطلوب صناعته .
وفي هذا الشأن أوضح الخبير الاقتصادي أحمد رجب لـ abc borsa أن هناك خطوات جديدة من توابع التنمية الاقتصاديه والتي تهتم بها الحكومة المصرية لحصاد عام 2025.
منها افتتاح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء مصنع تجميع السيارات جيلي والتي تعد هذه الخطوة مهمة في مسيرة الدولة نحو تعزيز القطاع الصناعي.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن الحكومة عملت علي إتاحة الفرص والمحفزات بتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات في كل القطاعات الصناعية والسياحية والزراعية.
واهتمت الحكومة بوضع برنامج وطني لتنمية صناعة السيارات وهو إطار شامل للتطوير والنهوض بهذا القطاع الحيوي ودافعا لعجلة الصناعة. وتعد استثمار مجموعة جيلي للسيارات في مصر هي خطوة ممتازة ستضع مصر علي خارطة الصناعة في إفريقيا والشرق الأوسط.
وهذا الإنجاز يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في المناخ الاستثماري بمصر وقدرة الاقتصاد المصري علي مواجهة التحديات،
وفي ختام حديثة حديثه مع abc borsa أوضح الخبير الاقتصادي أحمد رجب أن هذا سيؤثر إيجابيا علي تداولات البورصة المصرية واجتذاب مزيدا من دخول الأجانب والعرب إلى السوق المصرية.