ذكرت جيهان يعقوب، العضو المنتدب لشركة تريدر لتداول الأوراق المالية، أن الأرقام القياسية التي حققتها البورصة ترجع إلى النظرة الإيجابية المتفائلة للمؤسسات المصرية والعربية، ثم دور الأفراد التي عملت كوقود قوي لمؤشر سوق الأوراق المالية المصري، واستطاع أن يتخطي المقاومة العنيدة عند مستوى 17,600 والتي عملت لحاجز يصعب تخطيه لفترات طويله.
وتابعت: أن مكاسب البنوك جاءت من فروق العملة بعد تخفيض قيمة الجنيه، وانعكاس ذلك على الأصول الأجنبية والمقومة بالجنيه المصري في ميزانيات البنوك، بجانب ارتفاع أسعار الفائدة، مما كان له الأثر الإيجابي على الإيرادات التشغيلية.
وكشفت “جيهان يعقوب” عن أن قطاعات الموارد الأساسية، الأغذية والعقارات تتمتع بأداء إيجابي مدعوماً بنتائج أرباح إيجابيه لمزايا سعر الصرف المنخفض، وارتفاع أسعار المنتج النهائي.
ولفتت العضو المنتدب لشركة تريدر لتداول الأوراق المالية، إلى أن التقدم في برنامج الطروحات، وما تتخذه الحكومة من خطوات وإجراءات سواء لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية بالانضمام لتكتلات اقتصادية مثل بريكس، أو محاولة توافرها من مصادر متعددة، كلها إجراءات تتجه ناحيه تقليل الفجوه الدولارية.
وتوقعت “جيهان يعقوب” أن المؤشر قد يمر بعمليات جني أرباح طفيفة وهي ظاهرة صحية للأسعار لتعاود القوى الشرائية من جديد لتواصل الاتجاه الصاعد واختراق مستوي 19,400 متجه إلى مايقارب 20,000 نقطة.
وأضافت أن السيولة تضخ في أغلبية القطاعات بالبورصة المصرية، وتظهر في الأداء الإيجابي ولكن مع التباين بينهم، ونجد أن أكثر القطاعات المستفيدة هى قطاع البنوك و وقطاع العقارات والموارد الأساسية، وأكثر الشركات المستفيدة هى التي لها مشاركة تصديرية.
وحول اتجاه المؤشرات كشفت “جيهان يعقوب” عن أن الإتجاه العام صاعد لمؤشرات البورصة المصرية، مما يعني احتمالية تحقيق مستويات جديده متزايدة خاصة مع زيادة أحجام وقيم التداول المنتظر دخولها.