واجهت جنرال موتورز وستيلانتس إضرابا متواصلا لعمال السيارات الأمريكية.
أعلنت نقابة عمال السيارات المتحدون أنها مددت إضرابها في ديترويت ضد شركتي جنرال موتورز وستيلانتس الشركة الأم لشركة كرايسلر، لكنها أبقت إضرابها ضد شركة فورد مقصورا على مصنع واحد بسبب التقدم المحرز في المحادثات.
واقترحت الشركات الثلاث زيادة الأجور 20 بالمئة على مدى أربعة أعوام ونصف العام، بينما تطالب النقابة بزيادة 40 بالمئة، كما تطالب النقابة بإلغاء هيكل الأجور المتدرج الذي تقول إنه أحدث فجوة كبيرة بين الموظفين الجدد والقدامى.
وبدأت نقابة ” عمال السيارات المتحدون ” إضرابا ظهر لجمعة في 38 مركز توزيع قطع غيار في أنحاء الولايات المتحدة لشركتي جنرال موتورز وستيلانتس لتمدد إضرابات متزامنة غير مسبوقة بدأت في مصنع تجميع واحد لكل من الشركات الثلاث في ديترويت.
وانضم 5600 عامل في المنشآت الإضافية إلى العمال المضربين بالفعل وعددهم 12700.
وتثير الأزمة مخاوف من إضراب طويل يمكن أن يعطل الإنتاج ويؤثر على سلسلة الإمداد ويضر بالنمو الاقتصادي الأمريكي. وأظهر استطلاع رأي لرويترز/إبسوس أمس الخميس دعما كبيرا من الأمريكيين لعمال السيارات المضربين.