إرتفعت واردات النفط الصينية من السعودية 15 % في يونيو، بعدما طلبت شركات التكرير كميات قياسية من الوقود في مارس وأبريل، حين تهاوت أسعار النفط، مما يعزز مكانة المملكة في صدارة موردي الخام للصين، وفقاً لرويترز.
وأوضحت بيانات إدارة الجمارك الصينية اليوم، أن الواردات من السعودية زادت إلى 2.16 مليون برميل يوميا.
جاءت الواردات القياسية عقب حرب أسعار بين السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للخام في العالم، خلال مارس وأبريل، حيث قلصت جائحة” فيروس كورونا” الطلب على المنتخات النفطية.
وعمقت السعودية تخفيضات الإنتاج من يونيو ورفعت أسعار بيع الخام بعدما تضررت ميزانية المملكة من انخفاض الأسعار للمنتج.
وبحسب بيانات الجمارك، اشترت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، 53.18 مليون طن الشهر الماضي وهو رقم قياسي.
وقالت “إيما لي” المحللة في رفينيتيف، إن الصين زادت الواردات من البرازيل والنرويج وأنجولا أيضا.
تعرض البرازيل، التي تبدأ الانتاج من مشروعات بحرية ضخمة، على شركات التكرير الآسيوية شحنات بأسعار رخيصة من خام عالي الجودة نسبيا، في الوقت الذي احتوت فيه الصين ودول آسيوية أخرى الفيروس واستأنفت النشاط الاقتصادي.
