صرح هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، بأننا نحتاج 7 محالج فقط لتحل محل 25 محلجاً، وجرى شراء ماكينات جديدة لصناعة الأقطان، بتكلفة 540 مليون يورو، مشيراً أننا نصرف 11 مليارا لتجديد الإنشاءات، ودمج 32 شركة وتقوية الإدارة لتضعنا على خط المنافسة مرة أخرى.
وأوضح “توفيق”، أن الطلب على قطن طويل التيلة في الفترة الحالية قليل جداً عن القطن قصير التيلة، مضيفاً أن مصر تنتج 2 مليون قنطار أقطان طويلة التيلة، ونستغل منه 400 قنطار والباقى يتم تصديره، بالإضافة إلى أن هناك تجربة على 250 فدانا لزراعة قطن قصير التيلة بالتعاون مع وزارة الزرعة.
وقال وزير قطاع الأعمال العام في وقت سابق، إن العقد الذى جرى إبرامه هو عقد إنشاءات أكبر مصنع للغزل في العالم بالمحلة الكبرى، أما الماكينات فجرى توقيع عقودها منذ أكثر من 7 أشهر، والمصنع يضم أكبر عدد من الماكينات ليكون ثانى أكبر مصنع بالعالم، وهو مصنع جديد يقام فى مكان مصانع المحلة الكبرى، موضحاً أنه سيتم تشغيل الماكينات بعد 14 شهرا من الآن.
هشام توفيق: 2 مليون قنطار متوسط ما يتم إنتاجه من القطن
ولفت، إلى أن هناك نظاماً جديداً يتم العمل فيه لصناعة الغزل والنسيج من ناحية الإنشاءات والماكينات، وهو مشروع متكامل نأمل أن يعود بالنفع على مصر، مضيفاً أن خطة تطوير إنتاج الغزل والنسيح مرت بعدة مراحل، حيث بدأت فى سبتمبر الماضي وستستمر لمدة 3 سنوات، حيث يتم تقوية الكيانات الإدارية التي ستضم 22 كيانا كبيراً، موضحاً أنه تم تشكيل لجان تضم استشاريين في مختلف التخصصات، وهي خطة متكاملة ستؤدي إلى تطوير تلك الصناعة.
وأضاف، أن متوسط ما يتم إنتاجه 2 مليون قنطار، وكان يتم تصدير ما يتم إنتاجه بصعوبة ولا يتم تصديره بالكامل، وبعد تطبيق الخطة ستختلف الأمور كثيرة، وسنعمل لإنتاج قطن سهل التصدير، موضحا أنه بعد تطوير صناعة القطن سيتم تلقائيا تطوير صناعة الأقمشة، وبعدها تطوير قطاع الملابس الجاهزة، حتى يتثنى لمصر الحصول على حق إنتاج ملابس لـ”براندات” عالمية.
وتابع، “أنه يتم تطوير المحالج وصناعة الغزل والنسيج وأنه تم تشكيل فريق تسويق عالمي، من أجل التواصل مع جهات عالمية من أجل تسويق المنتجات المصرية، والأمور تبدو مبشرة وستبدأ التعاقادت من يوم 21 من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن القطن المصري يتفوق على الأقطان العالمية الأخرى، وجزء من الخطة هو تنمية ما سيتم تصديره من الخارج لتقليل الفجوة بين الصادرات والواردات”.