أحمد منير رئيس قسم التحليل الفني بشركة إيه بي سي بورصة:
جلسة الثلاثاء 28 أبريل
أنهى المؤشر الرئيسي تداولات جلسة أمس، على تراجع طفيف بعد تعويض العديد من النقاط المفقودة كجلسة من جلسات جنى الارباح بعد جلستى صعود حيث واجه نقطة مقاومة قوية عند 10450 وتحديدا استطاع الوصول إلى 10475 ثم ظهرت عمليات جنى ارباح قوية على العديد من الاسهم وخصوصا الاسهم المضاربية والتى كان لها النصيب الاكبر من الصعود خلال الفترة الماضية.
لينهى المؤشر التعاملات عند 10376 بمقدار 0.01% وبنسبة 1.24% مصحوبا بحجم تداول اعلى من المتوسط بلغ 751.764.447 مليون.
وتصدر صفقات السوق، سهم التجارة الدولى صاحب الوزن النسبى الاكبر داخل المؤشر والذى اغلق متراجعا عند 62 جنيه بنسبة 2.41%.
على الرغم من استمرارية ايجابية مؤشرات السهم حتى الان على المدى القصير وسوف تكون أهم نقاط الدعم التالية للسهم عند 60.80 جنيه، حيث أن تأكيد كسرها سلبى على السهم.
بينما تصدر تداولات السوق قطاع العقارات وقد ظهر ذلك بشكل ملحوظ فى اداء بعض اسهم القطاع كسهم طلعت مصطفى ومدينه نصر.
وعلى صعيد تحركات المؤسسات فقد اتجهت المؤسسات الاجنبية إلى البيع منذ بداية الجلسة بينما مالت كل من المؤسسات المصرية والعربية إلى الشراء.
وبالعودة إلى الرؤية الفنية فمازالت مؤشرات السوق جيدة حتى الان على المدى القصير ولكن لابد من تأكيد اختراق 10450 لكى تستمر هذة الرؤية حيث أنها نقطة مقاومة عنيفه أمام المؤشر وتأكيد اختراقها ايجابى جدا ويؤهل المؤشر لمستهدفات اعلى للوصول إلى النقطة التالية عند 10600 نقطة.
وسوف تكون أولى نقاط الدعم عند 10325 كسرها اشارة ضعف وسوف تكون نقطة ايقاف الخسائر بتأكيد كسر 10250 نقطة.