أحمد منير رئيس قسم التحليل الفني بشركة إيه بي سي بورصة:
جلسة الخميس 14 مايو
نوهنا بجلسة أمس على استمرار ايجابية مؤشرات السوق وأنه من المتوقع استمرار الحركة الصاعدة فى حالة تأكيد الثبات اعلى 10450 ولكن لم يستطع المؤشر الثبات اعلاها متأثرا ببعض الاخبار السلبية والتى ظهرت على بعض الاسهم القيادية كسهم حديد عز والسويدى والذى سوف يكون لها أداء مختلف خلال الفترة القادمة.
ولذا فكان للجلسة تأثر خبرى بشكل كبير ربما اعطى فرصة جيدة لصانع السوق للضغط على الاسعار بشكل قوى ليتراجع المؤشر الرئيسى مرة أخرى ليغلق عند 10369 بمقدار 192 نقطة وبنسبة 1.81% مصحوبا بحجم تداول اعلى من المتوسط بلغ 503.848.870 مليون.
وعلى الرغم من الذى حدث خلال الجلسة إلا أن بعض الاسهم استطاعت وبقوة الحفاظ على نقاط الدعم الرئيسة للمدى المتوسط بل والبعض منها استطاع الارتداد مرة أخرى ليغلق اعلاها والتى مازالت الرؤية جيدة عليه حتى الان على الرغم مما حدث خلال جلسة أمس.
وبالنسبة لقائد السوق التجارى الدولى فقد استطاع السهم الحافظ على نقطة الدعم الرئيسة عند 64 جنيه حيث أنها نقطة أمان السهم فى الوقت الحالى ثم عاود الارتداد مرة أخرى ليغلق عند 65 جنيه بمقدار تراجع بلغ 1.22% وعلى الرغم من ذلك فمازالت مؤشرات السهم جيدة على كل من المدى القصير والمتوسط.
وتصدر صفقات السوق سهم فورى لتكنولجيا المعلومات بينما تصدر التداولات قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية وعلى صعيد تحركات المؤسسات فقد كان التوجه ثابت على مدار الجلسة حيث اتجهت المؤسسات العربية إلى الشراء بقوه بينما عادل نفس القوه توجه بيعى من قبل المؤسسات المصرية وانضمت لها المؤسسات الأجنبية ولكن بوتيره اقل كثيرا.
وبالعودة إلى الرؤية الفنية فقد حددنا بالتحليل السابق على أن نقطة ايقاف الخسائر داخل السوق بكسر 10450 ولكن حتى الان لم يتأكد الكسر بعد وهذا ما سوف نتابعه بجلسة اليوم حيث مازالت المؤشرات جيدة حتى الان على العديد من الاسهم ولذا فلابد بجسلة اليوم العودة مرة أخرى اعلاها حيث أن تأكيد كسرها سلبى ويؤهل المؤشر للوصول إلى النقطة التالية عند 10275 نقطة.