وقع “دونالد ترامب” الرئيس الأمريكي اليوم الخميس، أمرا تنفيذيا بشأن مواقع التواصل الاجتماعي وينزع عنها الحماية القانونية من المقاضاة.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، إن الأمر التنفيذي يهدف إلى التعامل مع ما أسماه أحد أكبر التهديدات لحرية التعبير.
وأوضح “ترامب” أنه يستهدف وسائل التواصل الاجتماعي وما يختارونه للتحقق من الحقائق أو تجاهلها، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه يقوم على التحيز السياسي وشبهه بمراقبة شركة الهاتف للمتصلين.
وأعرب “ترامب” عن إنزعاجه من خاصية التدقيق من الحقائق، واصفًا إياها بـ النشاط السياسي.
وأ ضاف”ترامب” أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لديها سلطة لا حدود لها، لافتًا إلى أن موقع تويتر توقف عن كونه منصة عامة محايدة وبدأ في التحرير.
واتهم ترامب، تويتر، في تغريدة له بحسابه على نفس الموقع، الجمعة، بأن موقع التواصل الاجتماعي، لا يفعل شيئًا تجاه، ما وصفه بـ”الأكاذيب والدعاية السيئة، التي تقوم بها الصين والحزب الديمقراطي اليساري الراديكالي”، بحسب تعبيره.
وقال ترامب في تغريدة يهاجم بها موقع “تويتر”: “أنهم يستهدفون الجمهوريين والمحافظين ورئيس الولايات المتحدة”، داعيًا إلى الكونغرس “إلغاء المادة 230″، وهي مادة قانونية تحمي شركات مواقع التواصل الاجتماعي من المسؤولية عن المحتوى الذي يبثه المستخدمون خلالها.
واختتم الرئيس الأمريكي تغريدته، بالتأكيد على أنه “حتى ذلك الحين، سيتم تنظيمه”، في إشارة إلى إعلانه السابق عن اتخاذه إجراءات من شأنها ضبط مواقع التواصل الاجتماعي أو إغلاقها، بعد أزمته مع موقع تويتر.