أعلنت شركة بي إم دبليو الألمانية لصناعة السيارات عن تخفيض توقعاتها واعتزامها تقليص عدد العاملين بسبب جائحة كورونا بالاضافة الى أن تحقيق أهدافها يتطلب تقليص عدد عامليها بشكل طفيف مقارنة بعددهم في العام الماضي.
وأشارت الشركة أنها ستستفيد من التذبذب في الوظائف الشاغرة لدفع إعادة هيكلة العاملين قدما، ولم تفصح الشركة مبدئيا عن عدد العاملين الذين سيروحون ضحايا لسياسة التقشف الصارمة ، حيث كان عدد العاملين لدى بي إم دبليو قد بلغ نحو 134 ألف شخص بحلول نهاية 2019، وفقا لإحصاء قديم، وقد وصل العدد بعد التعديل إلى نحو 126 ألف شخص، وكانت خطط رئيس الشركة اوليفر تسيبزه تقضي حتى الآن بالإبقاء على هذا العدد خلال العام الحالي.
وستطرح الشركة نتائج الربع الأول اليوم الأربعاء، وثمة توقعات بأن تظهر تأثيرات جائحة كورونا بشكل قوي على نتائج الشركة في الربع الثاني.
وكانت توقعات بي إم دبليو في منتصف مارس الماضي تشير إلى أن وقف الإنتاج بسبب انتشار فيروس كورونا سيستمر أربعة أسابيع لكنه استمر إلى قرابة ستة أسابيع، كما أن وتيرة الإنتاج لم تستعد طاقتها الكاملة على الفور في مصانع الشركة في أوروبا وجنوب افريقيا وأمريكا الشمالية، فضلا عن التشكك فيما إذا كان العملاء سيقبلون من فورهم على شراء السيارات كما كان الحال قبل الأزمة.
ويسعى اتحاد شركات صناعة السيارات الألمانية حاليا إلى دفع الحكومة الألمانية إلى تقديم حافز جديد لشراء السيارات من أجل دعم القطاع المهم بالنسبة لألمانيا.