تسبب القتال حول مصفاة الجيلي، أكبر مصفاة للنفط في السودان، إلى اشتعال النيران في المجمع المترامي الأطراف، حسبما أظهرت بيانات أقمار صناعية اليوم السبت، قبل أن تعلن القوات التابعة لرئيس مجلس السيادة السوداني، وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أنها استعادت السيطرة على المصفاة المملوكة للحكومة السودانية، والتي تديرها مؤسسة البترول الوطنية الصينية الحكومية.
وكانت المصفاة قد تعرضت لهجمات سابقة حيث أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها عليها منذ أبريل 2023، وأقامت حقول ألغام أرضية حولها لإبطاء أي تقدم.
لكن المنشأة، القادرة على تكرير 100 ألف برميل من النفط يوميا، ظلت سليمة إلى حد كبير حتى أول أمس الخميس.
حتى وقع هجوم يوم الخميس في حقل النفط، وتبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بالمسئولية عن حريق المصفاة.
وتقع مصفاة الجيلي على بعد نحو 60 كيلومترا شمال الخرطوم، وتمثل جائزة طال انتظارها للجيش في حربه مع قوات الدعم السريع.