الين يتأثر ببيانات تضخم أمريكية

الين يتأثر ببيانات تضخم أمريكية
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوع مقابل الين الياباني اليوم الخميس بعد قراءة أعلى من المتوقع لأسعار المستهلكين في حين تلقى اليورو دعما من أنباء عن أن واشنطن تهدف إلى بدء محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا إنه سيفرض قريبا تعريفات جمركية مضادة على كل دولة تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية، لتتصاعد المخاوف بشأن اتساع نطاق حرب تجارية عالمية تهدد أيضا بتسارع التضخم في الولايات المتحدة.
وانخفض الدولار قليلا مقابل الين بنسبة 0.06 بالمئة إلى 154.33 لكن يظل قريبا من أعلى مستوى سجله أمس الأربعاء عند 154.80 ينا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد بيانات التضخم.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة في نحو عام ونصف العام، بنسبة 0.5 بالمئة في يناير مقارنة بالشهر السابق، في حين ارتفع المؤشر الأساسي 0.4 بالمئة. وكان من المتوقع أن يرتفع كلاهما 0.3 بالمئة.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين ثلاثة بالمئة على أساس سنوي في حين ارتفع التضخم الأساسي بمعدل سنوي بلغ 3.3 بالمئة.
الين يتأثر ببيانات تضخم أمريكية
ويراهن المستثمرون في السوق على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبقي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مع توقعات بخفضها بنحو 28 نقطة أساس هذا العام، مقابل توقعات عند 37 نقطة أساس تقريبا قبل صدور البيانات.
وقال توم ناكامورا محلل العملات لدى إيه.جي.إف إنفستمنتس “سيكون لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي الآن مبرر كاف للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير والتمكن من متابعة السياسات الحكومية المطبقة وتقييم آثارها”.
إلى جانب التعريفات الجمركية، فإن السياسات الأمريكية المتعلقة بالهجرة والضرائب والإجراءات التنظيمية قد تؤثر أيضا على اتجاه الاقتصاد.
في ثاني جلسة استماع له في الكونجرس هذا الأسبوع، أكد رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول أمس الأربعاء أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
وتصدر بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لاحقا اليوم الخميس وقد تقدم تلميحات عن قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي، وتصدر في 28 فبراير. وزاد اليورو 0.14 بالمئة إلى 1.0398 دولار، بدعم من إصدار ترامب أوامره لكبار المسؤولين الأمريكيين بالبدء في محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.