سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط لمستويات قياسية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط لـ 24.64 دولار للبرميل، بنسبة ارتفاع بلغت 4.50%، كما صعد خام برنت لـ 30.44 دولار للبرميل، بنفس نسبة الارتفاع تقريبًا.
الخام الأمريكي يرتفع 22%
وأنهي الخام الأمريكي الأسبوع بارتفاع نسبته إلى 22%، بعدما بلغت أرباح الأسبوع الماضي 17%. يأتي هذا في ظل مراهنة المتداولين على تراجع الإنتاج النفطي، والتعافي للطلب مع عودة أبواب الاقتصاد للافتتاح.
برنت يقفز 15%
وسجل نفط برنت، فى ختام الأسبوع ارتفاعًا 15%، بعد أرباح 23% للأسبوع الماضي.
تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط لـ292
وأصدرت”بيكر هيوز”شركة الخدمات النفطية، تقريرها الأسبوعى الذى يوضح تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط بـ 33 منصة، وصولًا لـ 292. ولم يهبط الرقم أدنى 300 منذ الأزمة المالية العالمية.
وسجل العدد رقمه القياسي في نوفمبر من 2002، عندما بلغ 98 منصة. ولكن عدد المنصات الإجمال للنفط والغاز سجل 374، بعد هبوطه 34 هذا الأسبوع، وفق بيكر هيوز، التي تتعقب هذا العدد من 1940.
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، تطبيق اتفاق لخفض قياسي للإمدادات قدره 9.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول مايو أيار.
وتخفض شركات النفط في أمريكا الشمالية الإنتاج بأسرع مما توقعه مسؤولو أوبك ومحللو الصناعة، إذ تتجه لسحب حوالي 1.7 مليون برميل يوميا من الإنتاج بنهاية يونيو حزيران.
لكن مخزونات الخام الأمريكية في مركز التخزين كوشينج بولاية أوكلاهوما زادت بنحو 407 آلاف برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من مايو أيار بحسب ما قاله متعاملون أمس الخميس استنادا إلى بيانات من جينسكيب.
وأصحبت أستراليا يوم الجمعة أحدث دولة تخطط لتخفيف قيود العزل العام إذ تباطأت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستوى ضئيل، هادفة إلى تخفيف قيود التباعد الاجتماعي في عملية من ثلاث مراحل.
وتعتزم فرنسا وأجزاء من الولايات المتحدة ودول مثل باكستان أيضا تخفيف القيود التي أُرسيت لوقف انتشار أسوأ أزمة صحية في العالم في قرن.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم للنفط ومنتجاته، بدأ قائدو السيارات يرجعون إلى الطرقات مجددا مع تخفيف إجراءات العزل العام. وزادت إمدادات البنزين إلى السوق الأمريكية لقرابة 6.7 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي بحسب تقديرات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.