المملكة تسعى لنمو السياحة
تسعى المملكة العربية السعودية لرفع مساهمة السياحة في ناتجها المحلي الإجمالي، وتعمل من أجل ذلك على زيادة الاستثمارات السياحية وتعزيز دور القطاع الخاص للمساهمة في مشاريع سياحية تنموية ضخمة، وتقوم بحملات لتشجيع السائح المحلي والأجنبي على قضاء إجازته في المملكة ضمن حملة “روح السعودية شتاء الألف ليلة وليلة” التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة مؤخرا.
ومن أهم المناطق التي تروج لها المملكة، منطقة البحر الأحمر، التي تعتبر كنزاً طبيعياً يقع على مساحة تزيد على 28 ألف كيلومتر مربع في الساحل الغربي بالمملكة ويضم أكثر من 90 جزيرة غير مستكشفة، وجبالاً خلابة، وبراكين خامدة، ورابع أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم.
كما تسعى السعودية لتحويل هذا الكنز إلى وجهة سياحية رائجة، فبحلول 2030، تطمح الهيئة السعودية للبحر الأحمر بأن تسهم هذه الوجهة بنحو 85 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، و30% من إجمالي السياحة الترفيهية
المملكة تسعى لنمو السياحة
وبالنسبة للسياح فالهدف بحلول 2030 هو جذب 19 مليون سائح، إلى جانب خلق أكثر من 210 آلاف فرصة عمل.
وتوفر الهيئة السعودية للبحر الأحمر عدداً كبيراً من المطاعم والفنادق والفعاليات مثل الغوص وركوب القوارب وتسلق الجبال، كما تم إنشاء مشاريع وخدمات على جزر البحر الأحمر التي من المتوقع أن تحتضن 50 منتجعاً، ونحو 8 آلاف غرفة فندقية، وأكثر من 1000 عقار سكني في 22 جزيرة..
وفي ما يتعلق بالتمويل، تخطط شركة البحر الأحمر الدولية التي تقوم بتطوير مشاريع سياحية فاخرة على ساحل البحر الأحمر في السعودية لجمع نحو 3.7 مليار دولار خلال 2025 لبدء المرحلة الثانية من البناء.