قال حسن حسيني، المدير الإقليمي لشركة أزود، الشركة الإسبانية المتخصصة في مجال الري بالتنقيط والفلترة ومعالجة المياه، ووحدات التسميد، إن الشركة لديها حوالي 90 فرعًا في 90 دولة حول العالم، وتمتلك تسع مصانع في إسبانيا والمكسيك والبرازيل والهند والصين.
وأضاف «حسيني» أن هدف الشركة الرئيسي هو الحفاظ على الموارد المائية في العالم، وذلك من خلال زيادة كفاءة استخدام المياه في الزراعة باستخدام تقنيات الري بالتنقيط ووحدات التسميد والفلترة، تسمح هذه الأنظمة بزيادة إنتاجية المحاصيل وتقليل التكاليف من خلال التحكم الدقيق في إمدادات المياه والأسمدة لكل نبتة على حدة.
ماهي مميزات الري بالتنقيط
وأشار المدير الإقليمي للشركة، أن الري بالتنقيط يتميز بسهولة التحكم فيه، ويطلق عليه «النانو» حيث يمكن حقن كميات محددة من الماء لكل شجرة بدقة عالية، بينما يكون من الصعب تحقيق ذلك في أنظمة الري الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن ضبط إمدادات الأسمدة بكميات صغيرة جدًا لكل نبتة، مما يساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل إلى 70% وتحسين جودتها.
وأشار حسيني، إلى أهمية وحدات حقن الأسمدة التي تقيس ملوحة مياه الري والهيدروجين، موضحًا أن استخدام الأسمدة بشكل غير مناسب يمكن أن يتسبب في تلف النباتات، لذا يجب معرفة نوع التربة وقدرتها على تحمل الملوحة وضبط كميات المياه والأسمدة وفقًا لذلك، وتقدم شركة أزود خراطيم تنقيط عالية الجودة وأنظمة فلترة آلية للمحافظة على جودة المياه وتجنب أي تأثير سلبي على النباتات.
يوجد خراطيم تنقيط متنوعة تتراوح من سعة لتر واحد إلى 4 لتر
وأكد حسن حسيني، المدير الاقليمي لشركة أزود، يجب أن نأخذ في الاعتبار نوع التربة وقدرتها على امتصاص المياه وتحمل مستويات الملوحة التي يمكن أن يتحملها النبات، لتحقيق ذلك يتطلب استخدام نظام ذكي مثل نظام “ازود” يتميز نظام “ازود” بأنه يوفر نظام تنقيط عالي الكفاءة ومتساوي، ويضمن جودة عالية للمياه، يتوفر لدينا أيضًا خراطيم تنقيط متنوعة، تتراوح من سعة لتر واحد إلى 4 لتر، مع ضمان يتراوح بين 10 و30 سنة. بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير نظام فلترة أوتوماتيكي قوي، حيث يتم استخدام فلاتر ديسك قوية وفعالة. تتوفر لدينا فلاتر أوتوماتيكية تضمن جودة المياه لمدة تتراوح بين 30 و40 سنة، وبفضل هذه الأنظمة لا يحتاج المزارع إلى استبدال أو صيانة متكررة، ويحصل على انخفاض طفيف في الضغط على المدى الطويل على سبيل المثال، إذا كان هناك اختلاف ضغط بسيط بمقدار واحد بار، فإننا نفقد ما يعادل أحصنة من البار.
وعن المعوقات التي تواجهها الشركة في السوق المصرية، أشار حسيني إلى تحديات تغيير الثقافة حيث يصعب إقناع الناس بتبني التكنولوجيا الحديثة في مرة واحدة، كما يواجهون صعوبات فيما يتعلق بتقلبات سعر صرف العملات أثناء عمليات الاستيراد.