كتب: محمود الجندي
فقد الدولار الأمريكي حوالي 3% في الأسبوع الجاري حتى الآن، والتي من شأنها أن تكون أكبر خسارة أسبوعية منذ أكثر من 10 سنوات، حيث ساهمت جهود تحفيز بـ2 تريليون دولار من جانب حكومات وبنوك مركزية في تهدئة حالة الفوضى في الأسواق العالمية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكشفت بيانات اقتصادية بالأمس ارتفاعاً غير مسبوق في إعانات البطالة الأمريكية جراء التأثير المدمر للفيروس على الاقتصاد الأمريكي، مما أضعف الدولار أكثر، ولكن ارتفاع أسهم «وول ستريت» قد عزز الآمال في الأسواق الخطرة مرة أخرى.
وكانت الورقة الخضراء تراجعت بنحو 1.5% في تعاملات أمس وسط بيانات اقتصادية مخيبة للآمال، والتي كانت أكبر وتيرة هبوط يومي في أكثر من 4 أعوام.
وارتفع الدولار خلال جلسة اليوم مقابل عملات رئيسية، لكنه ما زال متجها للانخفاض نحو3% للأسبوع، وهو أكبر تراجع منذ مايو 2009، بينما حقق مؤشر الدولار الأسبوع الماضي أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ الأزمة المالية.
وهبط الدولار 0.7% مقابل الين اليوم ليصل إلى 108.855 ين، في الوقت الذي يحول فيه المستثمرون والشركات اليابانية أموالاً من الخارج قبل نهاية السنة المالية الأسبوع المقبل، كما تراجع اليورو قليلا بنسبة 0.2% ليسجل 1.10080 دولار لكنه ما زال على مسار تحقيق مكسب بنسبة 3% تقريباً مقابل الدولار هذا الأسبوع.