على خلفية التصعيد العسكري في ليبيا، وممارسات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا في الآونة الأخيرة ضد “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر .
ومن خلال اعلان الرئيس السيسي في السادس من الشهر الجاري، أثناء مؤتمر صحفي مع حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي (ومقره في طبرق) عقيلة صالح عن مبادرة جديدة تهدف إلى وقف القتال وإطلاق عملية سياسية وانسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا.
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلجة ، عناصر المنطقة الغربية العسكرية بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة”.
وقال الرئيس : “ان الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد.. يحمي ولا يهدد.. وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن”.
وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن البلاد القومي داخل وخارج حدودها، وذلك أثناء تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية قرب الحدود مع ليبيا.
ومن خلاله رحب كثير من دول المنطقة والعالم بالجهود المصرية الرامية إلى تسوية النزاع الليبي، غير أن حكومة الوفاق وتركيا رفضتا المبادرة المعروفة بـ”إعلان القاهرة”