أعلن البيت الأبيض في بيان الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الانسحاب مجددا من اتفاق باريس للمناخ، قائلا إن هذه الخطوة من أولويات ترامب.
وقال البيت الأبيض إنه ينبغي تقديم طلب الانسحاب إلى الأمم المتحدة، وإنه سيدخل حيز التنفيذ بعد عام واحد.
وجاء في البيان أن هدف ترامب هو إنهاء ما وصفه التطرف المناخي الذي انتهجه سلفه جو بايدن. حيث يزعم ترامب أن الاحتباس الحراري غير موجود، ووصف بشكل متكرر تغير المناخ بأنه “خدعة”. كما وصف ترامب الاتفاق بأنه كارثة وعملية احتيال على الولايات المتحدة.
هذا القرار يعني أن الولايات المتحدة ستنسحب بشكل كبير من محاولات المجتمع الدولي ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، فلورينسيا سوتو نينو، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقوم بدور حاسم في القضايا البيئية، مشيرة إلى حرائق لوس أنجلوس .
يشار إلى أن اتفاق باريس للمناخ يستهدف الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ومن الناحية المثالية إلى درجة ونصف الدرجة فقط.
وتم الاتفاق على هذا الهدف في قمة الأمم المتحدة للمناخ في باريس في عام 2015 وأعيد تأكيده منذ ذلك الحين في العديد من مؤتمرات المناخ.
والهدف من ذلك هو تجنب أسوأ عواقب لأزمة المناخ، مثل موجات الحر المتكررة والشديدة والجفاف وحرائق الغابات والعواصف والفيضانات.