سجلت وول ستريت مكاسب على مدار أسبوعين بعد تحقيق خسائر لعدة أسابيع ،وارتفت المؤشرات الرئيسية الثلاثة “مؤشر داو جونز، وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100” لتسجيل أفضل الأرباح منذ أكتوبر 2011، بينما ناسداك سينهي أفضل الشهور منذ أبريل 2009.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 30 نقاط ليصل 203 نقطة، بنسبة 0.87%، أمّا مؤشر إس آند بي 500 فارتفع 25 نقطة، وناسداك سجل صعود 99 نقطة.
كشف البنك اليابانى عن برنامج شراء سندات جديدة، ترتفع فيه قدرة البنك على شراء السندات والأوراق التجارية لأربعة أضعاف ما كانت عليه بسبب تداعيات تفشى فيروس كورونا.
ويعقد البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماع يستمر ليومين وينتهى الأربعاء القادم ،ويعقبه اجتماع البنك المركزي الأوروبي، الذي يلتقي أعضائه يوم الخميس، ويوفر مزيد من التحفيزات إلى الاقتصادات الأوروبية التي تلقت ضربة عنيفة من إجراءات العزل الاجتماعي.
وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف القيود التجارية خلال هذا الأسبوع، رغم استمرار المخاوف انشار فيروس كورونا ، وبدأ موسم الأرباح بقوة هذا الأسبوع، مع انتظار ارتفاع نتائج 30% من الشركات الـ 500 المدرجة على مؤشر إس آند بي 500 .
وتراجع سوق النفط مجددًا اليوم الاثنين، متنازلًا عن الأرباح القوية المسجلة سابقًا، ويخشى المتداولون أن تخفيضات الإنتاج ربما لن تكفي لمحو فائض الإمداد ، وتراجع عدد منصات التنقيب عن النفط الخام الأمريكي بـ 60 منصة يوم الجمعة الماضية، ليهبط العدد الإجمالي لـ 378، مع استمرار أسعار النفط في الانزلاق مع تقدم شركة دياموند أوف شور دريلينج بمستندات إشهار إفلاسها ، هبط النفط الخام الأمريكي بنسبة 24% لـ 12.85 دولار للبرميل،وتراجع برنت لـ 23.39