قال محمد حسن، العضو المنتدب بشركة “ألفا” للاستثمارات”، فى تصريحات خاصة لـ”ABC BORSA”، إن صندوق استثمار “OZ بالدولار”، أنهى العام الماضي 2024، بحصيلة قيمتها 5.5 مليون دولار، بعائد نسبته 9.25 % سنوياً.
وأشار العضو المنتدب بـ “ألفا للاستثمارات”، إلى انه من المتوقع أن يغلق الصندوق “Oz بالدولار”، العام الجاري 2025، بحصيلة قيمتها 10 ملايين دولار، معتبرا أن تلك الأرقام إيجابية للغاية ونجاح كبير للصندوق، خاصة إذا ما قورنت عوائد الصندوق بالعوائد التي تمنحها البنوك على الدولار التي تمنح عوائد بـ 4.5 %، ما يؤكد أن صناديق الاستثمار بالعملات الأجنبية باتت تعد هي الوجهة المفضلة للمستثمرين حيث أن المستثمر يسعى دائما وأبدا للاستثمار فى مجالات تدر عائدا أكبر، إنفردت “ألفا” و”زالدي” للاستثمارات بإطلاق تلك النوعية من الصناديق خلال العام اماضي 2024، فهي صناديق جديدة مقارنة بصناديق أجنبية موجودة فى السوق منذ فترة طويلة .
الصندوق يأتي من إصدار كل من شركة “أودن للاستثمارات المالية” وشركة “زالدي” للاستثمارات، وتتولى شركتي “زالدي” وألفا للاستثمارات دور مديرو الإصدار، بينما الجهات المتلقية للاكتتاب تتمثل في العربي الإفريقي لـتداول الأوراق المالية، و شركة سيجما، وعربية أونلاين، وعكاظ، والأهرام للسمسرة، بجانب شركة ثري وأي لتداول الأوراق المالية.
وكشف محمد حسن، عن أنه مع الاستمرار في تخفيض الفائدة في دول العالم، من المتوقع أن يتجه المستثمرون المؤهلون إلى الاستثمار في الأوراق المالية ومنها الأسهم والسندات وخاصة السندات الدولارية المصرية وقد يتجه البعض إلى الصناديق الدولارية لهذا السبب.
وكشف “حسن”، عن أن الفترة الماضية شهدت السوق المصرية طفرة فى إصدار الصناديق الاستثمارية، واعتبر ان هذا العام هو عام صناديق الاستثمار خاصة بالعملات الأجنبية.
وعلى صعيد الآداء الاقتصادي، قال محمد حسن، إنه من المتوقع أن تشهد المؤشرات الاقتصادية المصرية تحسنا ملموساً خلال العام الجاري 2025، لاسيما مع زخم دخول الاستثمارات الخليجية الى السوق المصرية، ما قد يكون له تأثير إيجابي على سعر الدولار فى مصر، مشيرا إلى ان تحركات سعر الدولار فى السوق المصرية يعط طبيعي للغاية حتى وإن تحرك سعر صؤف الدولار من مستويات 50.5 جنيه وصولا إلى 55 جنيه، فهو أمر طبيعي طالما تحرك فى حدود الـ 10%، بعكس تحركاته خلال الفترة الماضية، بل ومن الممكن أن نرى تراجعا فى سعر صرف الدولار مستقبلاً.
وأكد محمد حسن العضو المنتدب بـ “ألف للاستثمارات”، أن ارتفاع معدلات التضخم مجددا بأمريكا سيلقي بظلاله على اداء اقتصاديات العالم مرة أخرى، وكذلك توقف روسيا عن ضخ الغاز لأوروبا قد يدفع أسعار العديد من السلع للارتفاع مرة أخرى مثل الأسمدة .