حنان رمسيس: البورصة المصرية لديها عزم قوي للصعود خلال الفترة القادمة

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال،  أن البورصة المصرية إرتفاع جماعي للمؤشرات بختام تعاملات جلسة أمس الأحد بداية جلسات الأسبوع، وجاء ذلك مدفوعًا بعمليات شراء من المتعاملين المصريين ووسط تداولات متوسطة، ربح معها رأس المال السوقي 21 مليار جنيه.

 

وأوضحت حنان رمسيس، خبير أسواق المال، أنه بعد موجه الصعود التي شهدها السوق المصري خلال الأسبوع الماضي، صعد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 أكثر من 6.4 %، وصل إلى مستوى 15600 نقطة.

 

وأشارت إلى أن ارتفاع المؤشر السبعيني بنسبة 8% ووصوله إلى مستوى 2765 نقطة، بدأت جلسة بداية الأسبوع على ارتفاع لكافة المؤشرات، ظهرت من أول الجلسة خاصة بإرتفاع الأسهم القيادية الذي أدى بالمؤشر الرئيسي لمستوى قارب 16000 نقطة بإرتفاع أكثر من 2 %.

 

وأضافت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن السوق المصري شهد اليوم مشتريات من قبل المؤسسات المالية المحلية، ويرجع ذلك لتدني أسعار الأسهم خلال الفترة الماضية، وجاء أداء الأفراد بضغط بيعي لتسوية المراكز والشراء على أسعار متدنية، ولكن السوق المصري لديه عزم قوى للصعود مرة أخرى.

 

وأوضحت أن البورصة المصرية في إنتظار إجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي المصري الخميس القادم فيما يتعلق بأسعار الفائدة وتحديدها.

 

وتوقعت “رمسيس” أن ترتفع أسعار الفائدة بوتيرة منخفضة في حدود 1.5%، وذلك لعدة أعتبارات منها تنفيذ برنامج الطروحات المصرية سواء كانت طروحات للسوق أو مستثمر إستراتيجي.

 

وعن إستمرار إرتفاع مؤشرات البورصة قالت خبيرة أسواق المال أن الإرتباط الأساسي للمؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بأداء الأسهم القيادية وخاصة سهم التجاري الدولي الذي شهد صعود كبير في مؤشر GDR  ومع أستمرار إرتفاعه سيشهد السوق المصري صعود خلال الفترة القادمة.

 

وأضافت أنه يوجد العديد من الصفقات العربية للإستحواذ على العديد من الشركات التي تعمل على عودة الإستثمارات العربية مرة أخرى للتركيز على العديد من الأسهم محل الإستحواذ، خاصة بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بنسبة 25نقطة أساس والتي علي إثرها قامت العديد من المركزيات العربية برفع أسعار الفائدة.

 

وتوقعت أن  يرجع  الإستثمار في مصر وذلك لوجود توقعات بتحريك سعر الصرف مقابل الدولار، مما يعطي قوة شرائية أكبر والتركيز على في السوق المصري خلال الفترة القادمة.

 

وأشارت أن المؤشر الرئيسي هبط من مستويات 17600 نقطة فأي صعود فوق مستوى 16000 نقطة والثبات فوقها بقيم تداول فوق المتوسطة يعني ذلك أن المؤشر في إتجاه صاعد.

 

وأضافت أن في حالة رفع أسعار الفائدة بوتيرة مرتفعة من الممكن أن تعود المؤشرات للخسارة مرة أخرى وتسوية مراكز، حيث أن من المتعارف عليه أن المتعامل يفضل الإدخار البنكي بفائدة منتظمة عن الإستثمار في البورصة وتحمل مخاطر تذبذب الأسعار.

 

وأوضحت أن قطاع البنوك عاد مرة أخرى للصدارة بقيادة البنك التجاري الدولي، وإستمرار قطاع الأغذية والمشروبات في حالة الصعود ولديه مراكز شرائية قوية، ثم قطاع العقارات الذي شهد إداء إيجابي قوى.

أشترك في النشرة البريدية

نقدمها لكم يوميًا من الأحد إلي الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحاً.